الألباب المغربية
استنكر المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، التابع للاتحاد المغربي للشغل، “تجاهل المسؤول الأول قطاعيا لمحضر الاتفاق الموقع مع النقابة بتاريخ 21 شتنبر 2022”.
وفي بلاغ له، أصدره المكتب المذكور، جاء فيه، أن : “إقدام المسؤول الأول على القطاع بإعطاء أمره بالاقتطاع من التعويضات الجزافية لأعضاد النقابة، بعد الإضراب الوطني يوم 19 ماي الماضي، تعتبر “سرقة” و”مشهد يوحي بعودة سنوات” التعويضات/الصدقة”، “وكأنه يمنحها من ماله الخاص رغم أنه المستفيد الأول من حصة الأسد من هذه التعويضات”، وفق المصدر سالف الذكر.
وعلاقة بالموضوع، أن هذا الاقتطاع من التعويضات التحفيزية لأعضاء الاتحاد المغربي للشغل بنسبة بلغت في حالات 60 في المائة، زد على ذلك حرمانهم من الإجازات السنوية خلال فترة عيد الأضحى المبارك.
وأضاف المصدر ذاته، قائلا، أن : “الرخص الإدارية حق مقدس لا يقبل المساس به، كما دعا الإدارة إلى العدول عن قرارها “الجائر القاضي بالاقتطاع من التعويضات التحفيزية للأعضاء المنتسبين إلى الاتحاد المغربي للشغل، متوعدا ببرنامج “نضالي غير مسبوق في حال التشبث بقراراتها التمييزية”.
كما أن النقابة المشار إليها أعلاه، نددت ما صدر عن مندوب المقاومة وجيش التحرير من ردود فعل “انفعالية وتصريحات غير مسؤولة” حسب تعبيرها، أمام مقبرة الشهداء بالدار البيضاء 19 يونيو 2023، حيث قالت أنه تناسى “أنه يمثل الدولة المغربية في نشاط منظم بمناسبة ذكرى يوم المقاومة، واعتبار ذلك مؤشرا واضحا على تراجع منسوب القيم داخل إدارته وعنوانا على العجز الفظيع في عدم القدرة على تحمل الصوت النقابي الحر داخلها”.
حري بالذكر، أن عشرات النقابيين المنضوين تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، حاصروا المندوب السامي لقدماء المحاربين و أعضاء جيش التحرير مصطفى الكثيري، خلال قيامه، اليوم الاثنين 19 يونيو الجاري، بنشاط بمقبرة الشهاد بالدار البيضاء.
وقصد العشرات من رفاق موخاريق داخل المندوبية السامية لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير، إلى مقبرة الشهداء بالدار البيضاء، و رفعوا شعارات “تطالب برحيل الكثيري”، أثناء ترحمه على عدد من المقاومين بمناسبة الذكـرى 68 لليوم الوطني للمقاومة، الذي يقترن بذكرى استشهاد محمد الزرقطوني.