باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: نخب سياسية انتهازية بورزازات.. لا مكان لها بيننا
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > نخب سياسية انتهازية بورزازات.. لا مكان لها بيننا
رأي

نخب سياسية انتهازية بورزازات.. لا مكان لها بيننا

آخر تحديث: 2024/02/12 at 8:32 مساءً
منذ سنتين
نشر
نشر

(*) مصطفى طه

يعرف الخطاب السياسي، بأنه شكل من أشكال الخطاب، يستخدمه السياسيون والأحزاب السياسية، للتأكيد على الأفكار والاتجاهات السياسية للأفراد والأحزاب، ووسيلة لاكتساب السلطة، من خلال إقناع الأفراد، بحيث أن هذا الخطاب، اتخذ داخل المجلس الجماعي لورزازات، في أغلب الأحيان، طابعا حادا يخرجه عن اللياقة التي يقتضيها التسليم بالتعدد، والتشبع بثقافة الاختلاف، ويلقي به في أتون ضيقة، تسيئ إلى العمل السياسي، وتنفر الساكنة منه، ويبدو أن هذا الخطاب يزداد هرجا ومرجا أمام التجمعات لأسباب محضة انتخابية.

وفي هذا الصدد، يتراجع الحديث، عن برامج تنمية مدينة ورزازات، والخدمات لساكنتها، وغيرها من العبارات، التي ظلت تحمل البشائر، بأن المستقبل سيكون أحسن من الحاضر، والتي تشير إلى أن ما شاهدناه ونشاهده من خصومات سياسية، اتخذت طابع الصراع في الكثير من الأحيان، إنما كانت تعكس اختلافا في المواقف والأفكار، من شأنه أن يرقى بالممارسة السياسية داخل المدينة، إلى مستوى الخلاف المثمر، الذي يحقق مجتمع التسامح والتساهل الفكري.

كل هذه العبارات، اختفت أو كادت تختفي في السنوات الأخيرة، لتفسح المجال للغة يجتاحها الإسفاف، قد تحمل أية صفة، غير أن تكون لغة سياسية حقيقية، هذا يتهم ذاك، بكونه جمع ثروته في ظروف غامضة، وذاك يخون الآخر ويحاول أن يقدمه بوصفه أكبر متآمر، وثالث ينبش في ماضي “خصمه”، عله يجد فيه ما يسيئ إلى شخصه، ورابع يختار لغة الكاريكاتور، ليقدم “عدوه” في صورة شيطان، يمشي على الأرض.

لو جرى هذا الخصام الكلامي بين الأغلبية والمعارضة، لقلنا أن هذه الملاسنات تعكس تناقضا في الرؤى، أسيء تصرفه من قبل هذا الطرف أو ذاك، ولكنه يدور بين مكونات تنتسب بقوة الواقع إلى أغلبية المجلس.

هكذا باتت الساكنة المحلية، تعيش في كل يوم فصول مهزلة فجة، تثير من الاشمئزاز أكثر مما تدر من الشفقة، وتشير إلى حالة تضع كل ما له علاقة بالسياسة موضع شبهة، وبدأ المواطن البسيط أمام هذا المشهد، حائرا بين صاحب الثروة “المشبوه”، وبين “المتآمر” الكبير، فتشكلت لديه شيئا فشيئا صورة مريبة، عن كل ما له علاقة بالسياسة والسياسيين، وأصبح ذلك الغائب / الحاضر، الذي كان من المفروض أن يشكل محور كل سياسة، ولكنه أصبح يعيش على هامشها.

بمثل هكذا خطاب، “نجح” سياسيو ورزازات، في احتكار العمل السياسي لأنفسهم، واستطاعوا في زمن قياسي، أن يرغموا أفواجا من الشباب على مغادرة أحزابهم، وتطليق السياسة إلى غير رجعة، فعندما تمارس السياسة دون وازع أخلاقي، فإنها تتحول إلى ساحة للسب والشتم، والنبش في الدفاتر القديمة، لإسقاط الخصم بالضربة القاضية.

إن المشهد السياسي بمدينة ورزازات، يفضي إلى استنتاج أن هناك اليوم تراجعا كبيرا في نسبة المهتمين بالشأن السياسي، فقد تم تجريد الممارسة السياسة من ضرورتها القصوى، باعتبارها وسيلة لتحسين ظروف العيش، وتحولت إلى عادة سيئة، تنطوي على مخاطر لا علاقة لها بصيرورة المجتمع، وتجرد العمل السياسي من طبيعته، كفعل يساهم في تطور المجتمع، وهذا ما يفسر غياب الفكر الاستراتيجي، وتغييب المثقف المحلي عن النقاش السياسي العمومي، وهيمنة اليومي والعادي على لقاءات الساسة وندواتهم، إن هذا قد يصيب لامحالة العمل السياسي بالعقم محليا، لأنه ببساطة شديدة لا يؤدي إلى إبداع أفكار جديدة، ولأنه تخلى عن كل ما هو عقلاني مفكر فيه، فإنه يؤدي إلى نتيجة واحدة، الكف عن إنتاج نخب جديدة حقيقية، باستطاعتها قيادة مدينة ورزازات نحو الأفضل.

اليوم، صار المواطن يوعي جيدا، دسائس اللعبة السياسية، باستثناء نسبة قليلة التي لازالت تنسى أو تتناسى، كما صار يدرك بامتياز، أن الإصلاح والتغيير الحقيقي، لا تنتجه تلك البرامج الانتخابية التي تلح الدكاكين السياسية في كل الاستحقاقات، على أنها هي من ستخرج ورزازات من عنق الزجاجة، هذه الأساليب هي من تدفع الكثير من ساكنة المدينة العزوف عن التصويت في الانتخابات المقبلة –مع أني ضد المقاطعة- لأنهم قنطوا من بعض الوجوه السياسية المحلية المتطفلة، هؤلاء السياسيين كانوا سببا في الوضعية المتأزمة التي يعيشه المشهد السياسي المحلي إلى تنامي آفة الانتهازية في ورزازات بشكل شنيع، حيث أصبحت من أخطر المظاهر التي تنخر في أوصال الشأن المحلي، و معولا هداما يعمل على القضاء على ما تبقى من الأخلاق والمبادئ ،خاصة وأننا نعيش بالملموس المبدأ الانتهازي في عصرنا هذا أكثر من أي زمن مضى.

وأختم مقالي هذا، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “آية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان”.

وعن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود قال: “ثلاث من كن فيه فهو منافق، كذوب إذا حدّث، مخالف إذا وعد، خائن إذ اؤتمن”، فمن كانت فيه خصلة من هذه المثالب فهو انتهازي.

(*) سكرتير التحرير

قد يعجبك ايضا

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

مشروع قانون المالية لسنة 2026 ترسيخ للتنمية المنتجة والعدالة المجالة المتوازنة

كونوا في الموعد..

OffCreaAdSite فبراير 12, 2024 فبراير 12, 2024
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية للغابون يجدد التأكيد على موقف بلاده الثابت والداعم للوحدة الترابية للمملكة ولمغربية الصحراء
المقالة القادمة الموت يخطف المغني الشعبي عمر شريف
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
مجتمع

الرباط.. اختتام أشغال الدورة العادية الـ33 للمجلس العلمي الأعلى

منذ سنة واحدة
أكادير.. الجمعية العامة لغرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة تعقد دورتها العادية
انقطاع الماء يثير غضب الساكنة بجماعة فم العنصر ويخرجها عن صمتها
إعادة انتخاب المغرب عضوا في مجلس “الفاو”
مشاركة البطل المغربي نزار بليل في بطولة العالم للقوة البدنية
إعلام أجنبي: اللاعب الدولي المغربي بلال الخنوس يعد كأحد أبرز اكتشافات هذا الموسم في الدوري الألماني
بنعبد الله.. خبر سار جدا تلقيناه اليوم بابتهاج عميق وتأثر بالغ: إنه العفو الملكي السامي عن عدد من الأسماء التي تنتمي إلى الجسم الصحفي
بنك المغرب يطرح للتداول ورقة بنكية جديدة من فئة 100 درهم وسلسلة جديدة من القطع النقدية
جلالة الملك يبرق رئيس بولندا بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني
عناصر من المنظمة الإرهابية “البوليساريو” تهاجم دورية لبعثة المينورسو في المنطقة العازلة قرب موريتانيا
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟