الألباب المغربية – أحمد ألحيان
علمت جريدة “الألباب المغربية”، أن محمد تالموست، عضو مجلس مدينة القنيطرة، المنتمي لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، أعلن رسميا استعداده للمنافسة على منصب رئاسة الجماعة المذكورة، وذلك بتنسيق مع أحزاب أخرى، الأخيرة تعتبره رجل المرحلة بامتياز مبررين هذا التوجه بعدد من المعطيات التي تمنحه أفضلية قيادة المجلس.
وفي سياق متصل، فإن القيادة الجديدة التي ستتحمل مسؤولية الشأن المحلي خلال هذه المرحلة ليست بالهينة، حيث تتطلب رؤية جديدة بعيدة عن الشعارات التقليدية التي تم تداولها سابقا حول محاربة الفساد، فالساكنة اليوم في حاجة إلى تغيير حقيقي، يرتكز على تحقيق التنمية المستدامة، وإعادة الثقة في المؤسسات، مع التركيز على المشاريع التنموية التي تعود بالنفع على المدينة، وتحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات الاجتماعية.
وكانت المحكمة الإدارية بالرباط، قضت يوم الخميس 12 شتنبر الجاري، بعزل كل من رئيس مجلس مدينة القنيطرة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنس البوعناني، واثنين من نوابه، هما فاطمة العزري، ومصطفى الگامح.
ويأتي قرار المحكمة أياما قليلة، بعد توقيف وزارة الداخلية للمعنيين بالأمر على خلفية مخرجات تقرير أسود أنجزته المفتشية العامة لـ”أم الوزارات” يتضمن شبهات بوجود اختلالات في قسم التعمير بجماعة القنيطرة.
وإلى جانب قرار التوقيف الذي وقعه عامل إقليم القنيطرة في حق أنس البوعناني، ونائبيه فاطمة العزري عن حزب الاستقلال، ومصطفى الگامح عن حزب التقدم والاشتراكية، أحال ملفهم على المحكمة الإدارية بالرباط من أجل طلب العزل، وهو ما استجاب له القضاء الإداري.