الألباب المغربية/ نورة اشريمي
كما كان منتظراً، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل صباح يوم الخميس 9 ماي 2024 بدار الشباب تيط مليل، اللقاء التواصلي الأول تحت شعار “من أجل مردودية أفضل: الحصيلة وخطة العمل”.
وحضر هذا اللقاء إلى جانب المسؤولين الإقليمين بالمديرية، كل من مدراء دور الشباب ومديرات روض الأطفال ومراكز التأهيل المهني .
وفي كلمته الافتتاحية استعرض محمد كوراع، المدير الإقليمي، حصيلة عمل المديرية خلال الثلاثة أشهر الماضية والتي انتهت بحل جملة من الملفات المعقدة المتعلقة بربط مجموعة من المؤسسات بالماء والكهرباء والقيام بالإصلاحات الضرورية والبحث عن التجهيزات وأدوات العمل اللازمة لتشغيل دور الشباب المغلقة، ودلك بعقد العديد من الاجتماعات إقليميا وجهويا وطرق أبواب الكثير من الإدارات العمومية مع التردد المستمر على الإدارة المركزية .
بعد ذلك، استمع الحضور إلى مداخلة أحمد بويدي، المسؤول الإقليمي للشباب، حيث عدد مختلف الأنشطة القارة والإشعاعية التي نظمت بدور الشباب.
كما تناولت الكلمة وجدان افريو، المسؤولة الإقليمية للأندية النسوية ورياض الأطفال، والتي ذكرت بمختلف الأنشطة التي أشرفت عليها خلال الثلاثة أشهر الماضية .
وفي كلمته شكر عبد الفتاح بومزار، المسؤول الإقليمي عن التجهيزات وأملاك الوزارة، تعاون المسؤولين بمختلف مؤسسات قطاع الشباب بالإقليم وتفاعلهم الإيجابي مع المذكرة الوزارية الرامية إلى القيام بجرد شامل للتجهيزات والأدوات بالإقليم، حيث نُفِذت هذه العملية في جو طبعته روح المسؤولية تحت إشراف المدير الإقليمي شخصيا.
وبخصوص برنامج تطوع فقد قدم عزيز الشاوي، بعض الملاحظات تمحورت حول أهمية التواصل والتنسيق مع كل الشركاء حتى تمر هذه المبادرة الوزارية في أحسن الظروف.
وعن الإجراءات المتخدذ بخصوص عملية التخييم لهذه السنة، أكد مصطفى موجود بأن اللجنة الإقليمية استطاعت أن تؤمن مشاركة 6 جمعيات محلية في البرنامج الوطني للتخييم بالإضافة – طبعاً – إلى فروع الجمعيات الوطنية بالإقليم التي تم قبولها هذه السنة .
وبعد المناقشة العامة التي تلت مختلف المداخلات حيث أجمعت في مجملها على ضرورة تكثيف الجهود للرفع من أداء القطاع بالإقليم سواء بتعزيز الموارد البشرية وتسخير كافة الإمكانيات اللوجستيكية تلبية لإنتظارات الساكنة ومواكبة التطورات العصرية خدمة للطفولة والشباب.
وبعد فترة الإستراحة، استؤنفت أشغال الملتقى التواصلي الأول بتقديم محمد كوراع لخطة العمل للمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بمديونة والتي تضمنت تفعيل كل من اتفاقية تنشيط دار الشباب الرشاد وإتفاقية تنظيم المخيمات الصيفية بحمولة تتراوح بين 1500 و2000 مستفيد مستفيدة من مختلف الأعمار، وتنظيم مهرجان صيفي للإبداعات الشبابية، فضلا عن تسطير برنامج حفل افتتاح دار الشباب مولاي الحسن بالهراويين بمناسبة عيد العرش المجيد.
وفي الأخير، ذكر المدير الإقليمي الحضور بالتحديات التي يجب مواجهتها والمتمثلة أساسا في العديد من المؤسسات الشبابية والنسوية بالإقليم المنتظر أن تفتتح أبوابها في وجه المواطنين خلال الأشهر القليلة المقبلة.