الألباب المغربية/ العيون
لا يمر يوما الا وتعرف مدينة العيون، حاضرة الأقاليم الصحراوية، تدشينا جديدا أو وضع حجر أساس لأحد المشاريع التنموية سواء من قبل القطاعات الحكومية أو من الخواص.
وفي إطار تعزيز العرض الصحي بالأقاليم الصحراوية، فإن القطاع الخاص هو الٱخر وضع بصمته، في رحلة التنمية التي تعرفها هذه الأقاليم، من خلال ظهور منشئات صحية خاصة من قبيل مصحات وعيادات طبية وصيدليات ومختبرات طبية.
وقد عرفت مدينة العيون عشية أمس السبت 25 نونبر الجاري، تدشين مختبر للتحليلات الطبية، يشرف عليه أحد أبناء مدينة العيون البررة، الذي تخرج وعاد إليها ليقدم خدماته لساكنتها.
إنه الدكتور “غالي بوفريوة” طبيب سابق بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي، والذي فضل تغير وجهته نحو البحث البيولوجي، وتخرج كطبيب إحيائي، شرف وطنه وساكنة مدينة العيون خاصة، بفتحه مختبر جديد بجميع المواصفات الطبية ليشكل قيمة مضافة في المنظومة الصحية بإقليم العيون.
حفل التدشين ترأسه باشا المدينة إلى جانب بعض العاملين في القطاع الصحي وفعاليات من المجتمع المدني وأقارب وأصدقاء وزملاء مدير المختبر.
وعلى هامش حفل الافتتاح صرح الدكتور “غالي بوفريوة لجريدة “الألباب المغربية” أنه سعيد بأن يشكل مختبره قيمة إضافية، في المنظومة الصحية بالإقليم، ويتمنى أن يكون عند حسن ظن كل مرتفقي هذا المختبر، الذي سيشرع في العمل ابتداء من الأسبوع القادم.