الألباب المغربية/ محمد عبيد
تضاربت الأصداء في موضوع تقديم رئيس جماعة ألميس مرموشة القروية بإقليم بولمان، خلال الأيام القليلة الماضية استقالته من رئاسة المجلس، والتي وجهها إلى عامل إقليم بولمان عبد الحق الحمداوي.
الرسالة التي نتحوز نسخة منها تفيد أن هشام قبو رئيس جماعة ألميس مرموشة القروية إقليم بولمان لأسباب قاهرة..
فيما تداولت أصداء، تُفيد أن أعضاء من مجلس جماعة ألميس مرموشة كانوا قد هددوا في وقت سابق بالاستقالة الجماعية، وذلك بسبب عدم استفادة الجماعة من أي برامج تنموية، أو بسبب مقررات تتعلق بالبناء العشوائي.
فيما أشارت أصداء أخرى، أن قرار استقالة رئيس جماعة ألميس مرموشة القروية إقليم بولمان يحمل في طياته الكثير “الغضب”، وذلك بسبب عدم وجود انسجام بين السلطات والمجلس.
فيما اعتبرت فعاليات مجتمعية بولمان أن موقف الاستقالة التي تقدم بها رئيس جماعة ألميس مرمرشة بإقليم بولمان جريئ لاعتبار أن بعض المسؤولين يرفضون السهر على تنفيذ المقررات المتخذة من طرف المجالس المنتخبة وضرب عرض الحائط جل القرارت لروؤساء الجماعات الترابية رغم خطابات الجدية الأخيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره.
كما أن البعض من هؤلاء المتتبعين للشأن المحلي بولمان ذهب إلى حد التساؤل لما يقدم عليه رئيس جماعة ألميس مرموشة بتقديم استقالته في هذا الوقت بالذات مع العلم أنه يتوفر على أغلبية مريحة؟!! ومستفسرين هل هناك أيادي خفية وراء تقديمه الاستقالة، إذ ربطت تساؤلات بما يعرفه تراب الجماعة من انتشار للبناء العشوائي وعدم تطبيق القانون وعدم إحالة السلطة المحلية ملفات البناء العشوائي المعروضة عليها على القضاء؟!!
والأيام القليلة القادمة كفيلة بمزيد من التوضيح بخصوص هذه الاستقالة المثيرة للجدل؟
ماذا وراء استقالة رئيس جماعة بإقليم بولمان؟
اترك تعليقا