الألباب المغربية/ عبد القادر الحلوي
خلال ال 24 ساعة الأخيرة تم إطلاق النار من طرف العسكر الجزائري على أربعة مغاربة ذوو جنسية فرنسية وقتل منهم إثنان على الحدود البحرية بالسعيدية، وبعدها بساعات وهذه المرة بالحدود الجزائرية الموريتانية تم إطلاق النار على مواطنين موريتانيين كانوا ينقبون عن الذهب وقتل منهم إثنان كذلك.
لهذا النظام العسكري الجبان خنازير عسكرية يضعون يدهم على الزناد بكل سهولة Ils ont la gachette facile ويرمون الأرواح المدنية البريئة بنيرانهم دون أن يرف لهم جفن !
الواقع أنه هو العسكر الذي فتك ب 250.000 جزائري في العشرية السوداء، ومن يفتك بشعبه لا يأبه لمقتل جيرانه من مغاربة وموريتانيين وتونسيين كذلك منذ ظهور هذا الكيان البومديني الحقير الذي ينام في قصر المرادية تحت الضغط والخوف من ذهابه لغير رجعة.
قبل أسبوع حاول العشرات من الجزائريين اقتحام الحدود المغربية جهة السعيدية فقام الجيش المغربي بإرجاعهم لديارهم دون إطلاق الرصاص أو التنكيل بهم احتراما لوحدة الدم والأخوة رغم العداء المستمر من نظام همجي لا يركع إلا لمستعمريه السابقين.
القوة الضاربة تقتل الأبرياء، شباب عزل على “الجيت سكي” لا يمكنهم إطلاقا أن يتعرفوا على شريط الحدود البحرية بيننا وبين هذه الدولة المارقة !
أتساءل: لماذا لا يطوقونهم وبعدها يسلمونهم لبلدهم كما يفعل المغرب ؟
ثم ماذا لو دخل جزائريون وأعطيت الأوامر لإطلاق النار عليهم من طرف الجنود المغاربة في إطار المعاملة بالمثل؟
ماذا هو فاعل آنذاك هذا النظام البربري ؟؟؟
هل قتل نفس بشرية لا تشكل خطرا وبدم بارد هو فعل إجرامي يعاقب عليه القانون الدولي ؟
ترى بماذا سيرد المغرب وموريتانيا
على هذا القتل الغادر الذي لا مبرر له ؟؟؟
ماذا ستفعل هذه الدولة التي لها 1000 كيلومتر من الحدود المشتركة مع النيجر إذا اشتعلت الحرب وهرب النيجيريون صوب الحدود الجزائرية ؟ هل ستفتك بهم بدم بارد كما فعلت مع مغربيين وموريتانيين ؟؟؟
لا جواب !