الألباب المغربية/ محمد اليحياوي
يبدو للمتتبع للشأن الرياضي عموما ولكرة الطائرة الوطنية خصوصا أن هذه الأخيرة تشكو من علل أصابتها في بداية مشوار بطولة هذا الموسم جراء الانسحابات والتأجيلات والاعتذارات لأندية انعكست سلبا على انطلاقتها المبتورة من جهة وجعلت لجنة البرمجة في الجامعة في وضعية لاتحسد عليها من جهة أخرى.
ولعل القاسم المشترك بين أندية هذه اللعبة الأنيقة هو العوز المادي في غياب الدعم من الجهات المانحة والغيورين على هذه اللعبة بل الأدهى من ذلك هو الحيف الذي تتعرض هذه اللعبة ومسيريها وممارسيها فيما يخص الدعم الممنوح لباقي الفرق مقارنة ببعض الألعاب الأخرى ككرة القدم، هذا الحيف (الحكرة) جعل بعض الأندية لها باع طويل في تفريخ لاعبين دوليين تعلن انسحابها من بطولة هذه السنة من أمثال الاتحاد البيضاوي وواحة فجيج فيما اعتذر فريق اتحاد تازة عن خوض مقابلته الأولى ضد النادي المكناسي، هذا الأخير هو الٱخر تأجلت مقابلته الأولى برسم بطولة هذا الموسم نتيجة الضائقة المالية الخانقة التي يعيشها أمام صمت مطبق للجهات المانحة.
واليوم وكرة الطائرة ليست في أحسن أحوالها نتيجة المشاكل التي تعيشها كانت ٱخرها ما تمخض عن مشاركة المنتخب الوطني في استحقاق قاري من توقيفات وغرامات على اللاعبين، وجب على المسؤولين في الجهاز الوصي على اللعبة الوقوف وقفة تأمل ولم لا تنظيم يوم دراسي تواصلي مع كل المتدخلين والجهات المانحة للوقوف على المعيقات واقتراح البدائل تحت شعار “ماذا نريد من لعبة كرة الطائرة” فضلا عن المطالبة برفع الحيف الذي يطال بعض الألعاب الجماعية من حيث الدعم الممنوح لها بالمقارنة مع لعبة كرة القدم التي ترصد لها الملايير ويدعي أصحابها أنهم يعيشون تحت الضغط.
على أي يبقى أهل الدار هم أدرى بما ينتظرهم مستقبلا كما قيل: أهل مكة أدرى بشعابها ؟.