باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: في حضرة المغرب
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > في حضرة المغرب
رأي

في حضرة المغرب

آخر تحديث: 2025/08/01 at 4:25 مساءً
منذ 3 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ أريج عرفة

كانت الرحلة إلى المغرب قرارًا مفاجئًا، أشبه بصرخة صامتة تدفعني دفعًا نحو أرض لم أكن أعرف عنها سوى وشوشات الأساطير وصور في ذهني وتخيلات،

لم يكن مجرد حجز تذكرة أو ترتيب حقائب كانت قفزة إيمانية في المجهول، هروبًا من ضجيج عالمي الذي كاد أن يخنق إبداعي، إلى واحة من السكينة حيث اعتزمت على أن أخط أولى كلماتي في كتابي الأول.

اخترت المغرب، لا لجماله الذي يأسرك من النظرة الأولى فحسب، بل لإحساس عميق، لا يمكن تفسيره، بأنه البلد الأكثر سحرًا في الأرض، والأكثر شبهًا بي، كأنه مرآة تعكس جوانب خفية من ذاتي لم أكن لأراها في أي مكان آخر. هنا، في هذا الفضاء الذي يجمع بين عبق التاريخ وسحر الحاضر، وجدت الإلهام يتنفس في كل زاوية، يهمس لي بقصص لم تُروَ بعد، ويوقظ في داخلي ينابيع الإبداع التي ظننتها قد جفت

وما إن وطأت قدماي هذه الأرض المباركة، حتى انتابني ذهولٌ لم أكن أتوقعه، صدمة إيجابية هزت كياني. لم يكن الجمال الطبيعي الخلاب، من جبال الأطلس الشاهقة إلى شواطئ المحيط الأطلسي الهادئة، هو وحده ما أسرني؛ بل كان الاحتفاء بالفن هو الاكتشاف الأعظم، الذي غير مجرى حياتي. كنت قد اعتزلت عالم السينما، مكتفية بالكتابة، ظنًا مني أن الشغف قد خبا، وأن مساري قد تحدد بلا رجعة. لكن المغرب، بجمهوره الذي يتنفس الفن في كل تفاصيله، من حكايات السمار في ساحة جامع الفنا إلى إيقاعات كناوة الصوفية، وبتقديره العميق لكل أشكال الإبداع، قلب موازيني رأسًا على عقب. رأيت احترامًا للفنان لم أعهده في أي مكان آخر، ودعمًا غير مشروط للشغف، وكأن هذا البلد أخذ بيدي، وأعادني بلطف إلى شغفي الأول، إلى حبي العميق للفن بكل تجلياته. هنا، عادت الروح لتتراقص على إيقاع جديد، إيقاع السينما والكتابة معًا، في تناغم لم أكن أظن أنه ممكن، وكأن المغرب يهمس لي” لا تتخلَّ عن جزء منك، بل احتضن كل ما أنت عليه

إنها ليست مجرد بلد يمتلك فنًا وثقافة، بل هي حضارة متكاملة، تتجلى في كل تفصيله من تفاصيل الحياة. شعبها مرحابٌ ومضيافٌ وعشريٌّ إلى حد الدهشة، يفتح قلبه قبل بيته للغريب، يسهل التأقلم معه وكأنك لم تغادر وطنك قط. إنها بحق “أوروبا العرب”، تجمع بين عراقة الشرق الأصيلة وحداثة الغرب المتطورة، بين الأصالة والمعاصرة، في نسيج فريد يفتن الروح ويغذي العقل. وليس غريبًا، بل هو أمر طبيعي، أن تكون هذه الأرض هي منبع رواد التصوف وعلماء الدين الذين ما زلت أكتشفهم في كل زاوية، في كل مسجد عتيق يفوح منه عبق التاريخ، وفي كل حارة ضيقة تخبئ قصصًا لا تُحصى. كأن الروحانية والفن هنا وجهان لعملة واحدة، يتغذيان من نفس النبع الصافي، يتدفقان في شرايين هذا البلد ليمنحاه هذه الهالة من السحر والعمق

وما زلت أكتب، بتوازن بديع، بين صفحات كتابي الأول الذي ينمو ويكبر يومًا بعد يوم، وبين عوالم الفن التي انفتحت أمامي من جديد، أستلهم من كل زقاق، من كل وجه، من كل نغمة. أقدم شكرًا خاصًا، يخرج من أعماق قلبي، لهذا الشعب المغربي العظيم، ولهذا البلد ككل، على احترامه العميق للأدب والفن والثقافة، وعلى دعمه اللامحدود للفنانين. لان المغرب أكثر من مجرد وجهة سفر انه نقطة تحول جوهرية في حياتي، مرآة عكست لي ذاتي الحقيقية، ومصدر إلهام لا ينضب، أعاد تعريف مساري وبعث الروح في شغفي من جديد. هنا، وجدت نفسي، ووجدت صوتي، ووجدت المكان الذي تنتمي إليه روحي..

قد يعجبك ايضا

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

مشروع قانون المالية لسنة 2026 ترسيخ للتنمية المنتجة والعدالة المجالة المتوازنة

كونوا في الموعد..

عزالدين بورقادي أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق إقليم إفران: بن صميم على موعد مع مهرجانها في فن التبوريدة
المقالة القادمة وزير خارجية بنما: الإصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي أطلقها جلالة الملك منذ اعتلائه العرش جعلت من المغرب نموذجا يحتذى به على الصعيد العالمي
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
جهات

إقليم مديونة: ملف القفة الرمضانية بين العمل الخيري والاستغلال السياسي

منذ 8 أشهر
اليابان.. هجوم إلكتروني يؤثر على رحلات شركة الخطوط الجوية
ابن جرير.. قائد يتعرض لاعتداء بواسطة السلاح الأبيض
البرازيل.. تحطم طائرة على متنها 62 شخصا
من جنيف المملكة المغربية تؤكد التزامها الثابت وإرادتها القوية في تعزيز حقوق الإنسان على المستوى الوطني وانخراطها الفعلي والجاد في المبادرات الدولية ذات الصلة
الجيش الباكستاني يعلن مقتل 10 جنود في “عمليات”جنوب غرب البلاد
دورة تكوينية في مجال خلق المقاولة والتربية المالية لحاملي المشاريع والمقاولات والتعاونيات بخريبكة
زلزال الحوز.. صرف أول دفعة من المساعدات المالية للأسر المتضررة ابتداء من 6 أكتوبر الجاري وإلى غاية 16 منه
هيئة رئاسة الأغلبية تؤكد حسن إنصاتها وتفهمها للمطالب الاجتماعية للشباب ومستعدة للحوار
استئناف حركة السير على الطريق الوطنية رقم 27 الرابطة بين سيدي قاسم ومكناس
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟