باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: غياب المراقبة والمحاسبة في المستشفيات والمدارس العمومية… أصل الداء ومفتاح الإصلاح
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > غياب المراقبة والمحاسبة في المستشفيات والمدارس العمومية… أصل الداء ومفتاح الإصلاح
رأي

غياب المراقبة والمحاسبة في المستشفيات والمدارس العمومية… أصل الداء ومفتاح الإصلاح

آخر تحديث: 2025/10/10 at 8:12 مساءً
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ بدر شاشا

في المغرب، يكثر الحديث عن الإصلاح، عن النهوض بالصحة والتعليم، عن الكرامة والمساواة وجودة الخدمات، ولكنّ الواقع يُكذّب كل تلك الشعارات حين نقترب من الميدان. فالمستشفيات العمومية في معظم المدن والقرى، والمدارس العمومية في مختلف الجهات، أصبحت اليوم مرآة تعكس ضعف المراقبة، وانعدام المحاسبة، وتراخي المسؤولين عن أداء واجبهم كما يجب.

حين يغيب التفقد الأسبوعي والمراقبة المستمرة، تتفشى الفوضى. في المستشفيات، يتحول المرضى إلى أرقام تنتظر رحمة الممرضة أو الطبيب، ويضيع حق المواطن البسيط بين طوابير الانتظار الطويلة وغياب الأدوية والمعدات. وفي المدارس العمومية، تتدهور جودة التعليم حين يغيب التفقد والمحاسبة، وحين لا يجد التلميذ أمامه مدرسًا محفزًا ولا إدارة ملتزمة ولا مراقبة حقيقية من الجهات العليا.

المشكل الحقيقي ليس في ضعف الإمكانيات فقط، بل في غياب المراقبة الصارمة والتتبع الميداني المنتظم. فلو كانت هناك زيارات أسبوعية مفاجئة من لجان جهوية ومحلية للمستشفيات والمدارس، لما تجرأ أحد على التهاون أو التلاعب بمصالح المواطنين. المراقبة المنتظمة ليست ترفًا إداريًا، بل هي صمام أمان لأي إصلاح حقيقي.

في المستشفيات العمومية، المواطن لا يطلب الكثير: طبيب حاضر في وقته، دواء متوفر، نظافة في المرافق، وابتسامة من الطاقم. لكن غياب المراقبة جعل البعض يتعامل مع المرفق العمومي كأنه ملك خاص. حالات الغياب، الإهمال، الرشوة الصغيرة والكبيرة، كلها مظاهر ناتجة عن ضعف المتابعة.

وفي المدارس العمومية، ينعكس نفس المشهد. التلميذ المغربي لا ذنب له في أن يدرس في أقسام مكتظة، وأن يواجه مدرسين غير محفزين، ومقررات تتغير دون تقييم، وغياب حقيقي للمراقبة التربوية المنتظمة. المفتش الذي لا يزور إلا مرة في السنة، والمدير الذي يكتفي بالتقارير الورقية، لا يمكنهما معرفة حقيقة ما يجري في الفصول الدراسية.

المحاسبة الصارمة ليست انتقامًا، بل إصلاح. حين يعلم كل موظف عمومي، طبيبًا كان أو أستاذًا أو مديرًا، أن هناك مراقبة فعلية أسبوعية وأن أي تقصير سيحاسب عليه فورًا، سيتغير السلوك تلقائيًا. فالقانون حين يُطبق بعدل وحزم، يخلق الانضباط، وحين يُغيب، تتفشى الفوضى.

الإصلاح الحقيقي يبدأ من الميدان، لا من المكاتب المكيفة. نحتاج إلى فرق مراقبة جهوية دائمة، تتفقد المدارس والمستشفيات بشكل مفاجئ ومنتظم، ترفع تقارير دقيقة، ويُتخذ بناءً عليها قرارات فورية. كما يجب تفعيل آلية التبليغ من المواطنين أنفسهم، عبر منصات رقمية تُمكّنهم من رفع شكاياتهم وملاحظاتهم مباشرة إلى الجهات المختصة دون وساطة أو خوف.

إن بناء دولة قوية لا يقوم على الشعارات ولا على الخطط النظرية، بل على نظام مراقبة ومحاسبة فعلي. فكلما غابت الرقابة، مات الضمير المهني، وكلما غابت المحاسبة، زاد التهاون والاستهتار. المستشفيات والمدارس العمومية ليست مجرد مرافق، بل هي مؤسسات تحفظ كرامة الإنسان وتبني مستقبل الوطن.

فلنبدأ إذًا من الأساس: مراقبة أسبوعية صارمة، محاسبة فورية لكل متهاون، وربط المسؤولية بالمحاسبة كما نصّ عليه الدستور. عندها فقط، يمكن أن نحلم بمغرب جديد، مؤسس على الجدية والالتزام وخدمة المواطن قبل كل شيء.

قد يعجبك ايضا

رأي في العزوف عن السياسة أو عسر المزاج المجتمعي

المغرب بين الإنجازات والتحديات: استثمار الإنسان قبل العمران

النموذج الاسكندنافي بنكهة مغربية: ما الذي يمكن أن نتعلمه من اليسار الديمقراطي؟

القرار الأممي 2797: الشرعية الدولية تقبر الانفصال وتفتح الباب أمام المغرب الكبير

اللقاءات التشاورية: رغم استجابة الدولة تبقى الحاجة إلى إصلاحات لضمان شمولية حقيقية حتى لا يظل التشاور شكليًا

عزالدين بورقادي أكتوبر 10, 2025 أكتوبر 10, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق تحركات المنتخب الرديف.. مغادرة الفريق إلى الإمارات لمواجهة ودية ضد الكويت
المقالة القادمة انخفاض جماعي لمؤشرات بورصة الدار البيضاء مع إغلاق جلسة الجمعة
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
مجتمع

الفوضى في الملاعب المغربية بين الشغف الرياضي والانفلات السلوكي

منذ 12 شهر
تمكروت.. الساكنة تلفت انتباه الجهات المسؤولة لوقف عبث المقاولة المشرفة على مشروع الصرف الصحي
ترامب يعين داغ بورغوم وزيرا للداخلية
المنتخب الوطني للجيدو “شبان” يشارك في بطولة العالم للشباب بالبرتغال من 4 إلى 7 أكتوبر الجاري
الحوز.. سنتان سجنا لرئيس المجلس الجماعي تمصلوحت
المغرب وكوريا يتباحثان سبل تعزيز تعاونهما في مجال النقل السككي واللوجستيك
سياسيون من ورق ابتليت بهم ورزازات
مركز موكادور للدراسات والأبحاث بالمغرب يصدر قريبا مجلة “موكادور للدراسات حول يهود المغرب”
اعتقال جزائرية متورطة في تهريب المخدرات من المغرب
ما هي الأسباب التي اضطرت بريطانيا للإعتراف بدولة فلسطين وهي من أهدتها للصهاينة ؟ -الجزء الأول-
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟