الألباب المغربية/ب. الفاضلي
إن كابوس انتشار الكلاب الضالة يقض مضجع ساكنة المدن كما الشأن بالبوادي، الكلاب الضالة تصول وتجول مع التحرك المتحشم للجهات المعنية بطبيعة الحال كلما حدث حادث.
خلال هذا الأسبوع، توفي طفل في الثامنة من عمره، متأثرا بعضة كلب ضال أثناء نقله على متن سيارة إسعاف صوب المستشفى الجامعي بمراكش.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فان الضحية الذي يدرس قيد حياته بالمستوى الثاني ابتدائي، والقاطن بحي القصبة بمدينة ايمنتانوت، كان قد تعرض قبل أزيد من 10 أيام لعضة كلب قبل أن تتدهور حالته الصحية حيث تم نقله إلى المستشفى غير أنه فارق الحياة داخل سيارة الإسعاف قبل وصولها إلى المستشفى بمراكش.
وتضيف ذات المعطيات أن وفاة الطفل جراء عضة الكلب تعيد إلى الواجهة ضرورة تحرك الجهات المعنية من أجل محاربة انتشار الكلاب الضالة في شوارع وأزقة المدينة، وما قيل عن هذا الإقليم ينطلي عن باقي أقاليم المملكة فالكلاب الضالة طبعت مع الساكنة فهي تصول وتجول في الشوارع والدروب دون حسيب ولا رقيب دون أن تكترث بالسكان تهاجمه أحيانا وقد تغدره أحيانا أخرى مما يلحق به الضرر الذي يفضي إلى الموت.