مروة محمد
نظمت سفارة تركيا لدى مصر، مساء السبت، فعالية لإحياء الذكرى السنوية لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في يوليو عام 2016، في فعاليات أطلق عليها “يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية”.
وحضر الفعاليات مواطنون أتراك وصحفيون مصريون، بالإضافة لعدد من سفراء الدول الأجنبية منهم سفير فنزويلا و باكستان و بنجلاديش. وشهدت الفعاليات دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء، وترديد نشيد الاستقلال وتلاوة آيات من القرآن الكريم.
من جهته، قال السفير التركي في القاهرة صالح موطلو شان، في كلمته خلال الفعالية، إن مكافحة تنظيم فتح الله جولن الإرهابي تمثل أهم أولويات بلاده، مشيراً إلى أن هذا التنظيم يشكل خطرا على جميع البلدان التي ينشط فيها بمجالات مختلفة.
وأكد السفير على أن أحداث 15 يوليو سجلت في التاريخ بأحرف من ذهب لأنها وحدت جميع شرائح المجتمع التركي للدفاع عن البلاد.
وتابع السفير، بمناسبة 15 يوليو “يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية” نحتفل بشهدائنا برحمة ونتمنى لقدامى المحاربين الصحة والرفاهية، ونعرب عن احترامنا لأمتنا.
ومضى السفير قائلاً: “لحماية جمهوريتنا التى وضعت أسسها عام 1923، من الضروري أن تكون أمة واحدة، علم واحد، وطن واحد، دولة واحدة”.
تجدر الإشارة، أن تركيا شهدت في 15 يوليو 2016 محاولة انقلاب، نفذتها عناصر من الجيش تابعة لتنظيم جولن المصنف إرهابيا في تركيا، لكنها باءت بالفشل.