الألباب المغربية
(*) مصطفى طه
شخصيات عديدة تنتمي إلى مختلف ميادين الحقل السياسي على صعيد جهة درعة تافيلالت عامة، ومدينة ورزازات عاصمة الإقليم خاصة، بحيث تمكنت الحصول على مناصب رفيعة، جعلتها تبصم على مسار سياسي واعد يخول لها مناصب أكبر مستقبلا.
في السياق ذاته، لكل مدينة رجالاتها في كل المجالات، ومن حقها أن تفتخر بمثل هؤلاء و ترفع لهم القبعة، لما أسدوه من خدمات عامة في سبيل الرقي بالمواطن، ومن خلاله الوطن.
مدينة ورزازات، كغيرها من المدن المغربية لها رجالاتها الأوفياء من الذين نالوا شعبية كبيرة بين أوساط الساكنة المحلية، لمصداقيتهم، وعملهم للصالح العام دون خلفيات سياسية أو غيرها مما تصنف في خانة البحث عن الشهرة أو المصلحة الشخصية.
وارتباطا بالموضوع، سنتحدث اليوم عن شخصية متميزة، ألا وهو سعيد أفروخ، رئيس المجلس الإقليمي لورزازات، عن حزب الحركة الشعبية، من بين أبرز الكفاءات السياسية بالإقليم، شخصية مثقفة استطاعت أن تنال ثقة الساكنة، بعدما بصم على مسار سياسي متميز، إذ كانت له مجموعة من الإسهامات البارزة، عبر محطات مختلفة، جمعوية، وثقافية، وأيضا اجتماعية.
أفروخ، الكاتب الإقليمي لحزب “السنبلة” بورزازات، وعضو المجلس الجماعي لورزازات، واحد من هذه الأسماء المعروفة داخل الإقليم، لما قدمه هذا الرجل من خدمات لخدمة الصالح العام بإقليم ورزازات، منذ أن أسندت له مهمة رئيس المجلس الإقليمي المذكور .
سعيد أفروخ، كرس كثيرا من الطاقة والعمل لتطوير الخدمات التي تخدم الصالح العام، حتى تكون نموذجا في التدبير والتسيير الإداري، وهو العمل الذي ترجمه رئيس المجلس الإقليمي لورزازات على أرض الواقع، عبر جملة من الشراكات والاتفاقيات مع مجموعة من القطاعات، من أجل تفعيل العديد من الانجازات و المشاريع الهادفة، هذا من جهة.
من جهة أخرى، أفروخ ابن إقليم ورزازات القح، الذي يفتخر دائما أينما حل وارتحل داخل الوطن وخارجه، تحذوه رغبة جامحة للنهوض بإقليم ورزازات في جميع المجالات، لما يتسم به من مؤهلات طبيعية، وسياحية، وسينمائية، وثقافية.
أفروخ الذي راكم سنوات من الخبرة والتجربة في الحقل السياسي، كل هذا وغيره، بحيث وضعه في خانة الأضواء، على الرغم كونه معروف عنه أنه يحب و يفضل العمل في صمت مادامت غايته المصلحة العامة، ومحبة واحترام، وهي أشياء لا تقدر بثمن، وتبين بوضوح مكانة الرجل الطيب والمحترم ذو الكاريزما القوية، الساعي لوضع كل مقوماته وخبرته وتجاربه التي راكمها خدمة لساكنة إقليم ورزازات، التي يعشقه بجنون، و أيضا بدون أدنى شك الرجل المناسب القادر على العطاء والتألق في المكان المناسب.
حري بالذكر، أن سعيد أفروخ الشخصية السياسية، المحبة لفعل الخير والتدخل بالخيط الأبيض لإصلاح ذات البين، نجح في العديد من المرات بفضل حكمته من تذويب الخلافات بين الأطراف المتصارعة، يعشق ورزازات بجنون، و يحب أن يراها في مصاف المدن الكبرى وطنيا، والأكيد أنه يستغل تواجده على رأس المجلس الإقليمي لورزازات، للمساهمة بأفكاره في سبيل الرقي بجميع الجماعات الترابية التابعة إداريا للإقليم، حتى تتبوأ المكانة التي تستحقها.
أفروخ إطار سابق في قطاع التعليم كان يشغل مفتش تربوي، رجل لا تفارق الابتسامة محياه، يستحق أن ترفع له القبعة احتراما وتقديرا على المجهودات التي يبذلها، لما فيه خدمة الصالح العام.
(*) سكرتير التحرير