باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: زاكورة… هامش يتهشم خارج متون التنمية
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > جهات > زاكورة… هامش يتهشم خارج متون التنمية
جهات

زاكورة… هامش يتهشم خارج متون التنمية

آخر تحديث: 2025/07/15 at 8:15 مساءً
منذ 3 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/  حسام بوزكارن

على أطراف الخريطة، هناك مدن لا تصلها إلا الرياح ووعود التنمية تمر من فوقها، كأنها سحب عجلى في صيف صحراوي. زاكورة واحدة من تلك المدن التي تعيش على الهامش، لا فقط جغرافيا، بل تنمويا، إنسانيا، وتاريخيا.

سنوات تمر، ومواسم انتخابية تأتي، وكل ما يتغير هو لحن الخطاب، لا واقع الأرض. زاكورة سئمت كثرة المذكرات والنوايا، وسئمت أكثر تلك الخطب التي تقال أمام الحشود، وتذوب بسرعة مع أول نسمة ما بعد صناديق الاقتراع.

كم من مرة سمع سكانها عبارات مثل “الجهوية المتقدمة”، و”التنمية المجالية”، و”العدالة الاجتماعية” ؟ لكن على الأرض، كل شيء بقي كما هو، إن لم يكن أسوأ.
طرقات متآكلة، مدارس بعيدة، وخدمات أساسية لم تصل بعد إلى عتبة دواوير نائية وكأنها ليست من هذا الوطن.

في زاكورة، الزمن لا يقاس بالساعات، بل بمدى تأخر بعض المشاريع التي لا ترى النور.المواطن البسيط هناك لا يريد أكثر من الماء، والكهرباء، والطريق، والمدرسة. لا يطلب رفاهية، فقط حياة تحترم إنسانيته.

ومع كل موسم انتخابي، تبنى أحلام على الوعود، لكن ما إن تنتهي الحملة، حتى يتبخر كل شيء، ويعود الصمت ليسود، ويعود السكان إلى تدوين الحاجيات في دفاتر الصبر.

الوعد لم يعد يقنع، والخطاب لم يعد يكفي، والمواطن هنا صار يعرف أن التنمية توزع بعدسات الكاميرات أكثر مما تبنى على الأرض.

تعرف زاكورة بواحاتها القديمة، بتمرها العتيق، لكن كل ذلك يتآكل أمام زحف التصحر وجفاف السياسات.الفلاح البسيط اليوم في زاكورة لم يعد واثقا من الغد:الماء قلوالتكاليف ازدادت.

الواحة، التي كانت موردا كريما، تستنزف اليوم بمياه مضخات عشوائية، بينما زراعات حديثة كـ”الدلاح” تستهلك كميات هائلة دون إطار عقلاني يحمي المخزون الجوفي.
النتيجة؟ نخيل يموت، غلة تنقص، وشباب يهجر الأرض نحو مدن كبرى بحثا عن أي فرصة حتى وإن كانت مؤقتة.

أما الحرف اليدوية التي كانت زينة الهوية الزاكورية فهي اليوم مهنة بلا أفق.الحرفي لا يملك الدعم، لا التأطير، ولا حتى سوقا لعرض منتوجاته.
ورغم كل ما يقال عن “الصناعة التقليدية” و”التثمين”، فإن الواقع لا يحمل أي مؤشرات فعلية على نهوض قريب لهذا القطاع.

وفي موازاة ذلك، السياحة تترنح.نعم، هناك مناظر خلابة، وقصبات تاريخية، لكن أين المرافق؟ أين البنية التي تقنع السائح بالبقاء؟
أين الخريطة التي توجهه؟ أين المرافق الصحية، والمرافق الترفيهية، والمسارات الثقافية؟
حتى الزائر يمر سريعا دون أن يترك أثرا، لأن المدينة غير مهيأة لاستقباله كما يجب.

زاكورة كانت قادرة على أن تصبح مركز جذب اقتصادي وثقافي، لكن كل فرصة تفلت، لأن الأرض تعامل كأنها بلا إمكان، والإنسان كأنه بلا جدوى.

زاكورة ليست عبئا، بل فرصة تنتظر من يلتقطها بصدق.ليست هامشا، بل عنوانا لكيف يمكن للهامش أن يصبح مركزا، فقط إن صادفته الإرادة.

هي مدينة تستحق الإنصات. يكفي أن ترى أعين الأطفال، أو أيدي الأمهات، أو صمت الرجال لتفهم أن الصبر لم يعد يكفي، وأن الكرامة لا تنتظر الخطب.

زاكورة لا تطلب امتيازات، ولا دعما استثنائيا، بل فقط أن تُدرج من جديد في متن التنمية.أن تكون جزءا حقيقيا من خريطة المشاريع، لا هوامش مهملة.
أن تخرج من الهامش، لا بالكلمات، بل:

بممر مبلط لا ينهار مع أول مطر

بمدرسة قريبة لا تبعد أميالا عن الدواوير

بمصباح لا ينطفئ كلما زادت الحاجة إليه

وحنفية لا تجف في عز صيف الجنوب

زاكورة لم تعد تتحمل مزيدا من التأجيل.

وهنا، على لسان شبابها الذين تعبوا من الانتظار، ونسائها اللواتي يرفعن الحياة فوق أكتاف الهشاشة، ورجالها الذين صمتوا طويلا بين الحفر والجفاف يطرح السؤال: فهل يكون القادم أعدل وأكثر إنصافا ؟.

قد يعجبك ايضا

قلعة السراغنة: حرق 7 أغنام مذبوحة في مشهد صادم

تمصلوحت.. أصحاب الفيلات يحرمون ساكنة دوار دار العين من الماء الشروب

عين اللوح: استنفار على إثر اكتشاف رفات عظام بشرية

اتفاقية إطار لتعزيز التنمية القروية بالوكالة الحضرية لتطوان

70 حافلة حديثة تصل ميناء مدينة أكادير

عزالدين بورقادي يوليو 15, 2025 يوليو 15, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق المكتب الشريف للفوسفاط يطلق أنبوب نقل المياه المحلاة بين مدينتي الجرف الأصفر وخريبكة
المقالة القادمة ليلة العيطة تضيء سماء الرباط بمشاركة ألمع روادها
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
ثقافة وفن

الموت يخطف المطرب الشعبي المصري الشهير أحمد عدوية

منذ 10 أشهر
حزب “السنبلة” يرشح سرار لتولي رئاسة لجنة العدل
الملك يهنئ رئيس الجمهورية الديموقراطية لساو طومي وبرانسيبي بمناسبة ذكرى استقلال بلاده
الخبز حكاية لا تنتهي على مر”الأزمان”
الإعاقة في الأخلاق وليست الجسد
إقليم تاوريرت.. تدشين وإطلاق عدة مشاريع تنموية بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب
بنجرير.. انطلاق أشغال الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني
أكادير: المعرض الوطني أدرار تيليلا في دورته الأولى
تفاصيل مثيرة لمشاداة متوثرة.. هل خطط ترامب فعلا لإذلال زلنسكي ؟ وماذا كان رد فعل الأخير؟
الدورة ال34 لمجلس جامعة الدول العربية ببغداد تؤيد ترشيح المملكة المغربية لمقعد غير دائم في مجلس الأمن عن الفترة 2028-2029
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟