الألباب المغربية/ حسناوي عبد الرحيم – زهير محمد
أقدمت مديرية المكتب الشريف للفوسفاط في سابقة غير إدارية ولا اجتماعية على اتخاذ قرار أحادي الجانب دون إشراك الساكنة، يتعلق بقطع التيار الكهربائي للمنطقة الشرقية لأطرها تحت ذريعة تقادم الشبكة الكهربائية وتفويت الشبكة للمجلس البلدي لمدينة خريبكة وضرورة ربطها مع الشبكة الوطنية للتابعة للمكتب الوطني للكهرباء.
للتوضيح إن هاته الشبكة الكهربائية للمنطقة كانت موضوع صفقة أبرمت سنة 2014-2015 في عهد المدير السابق للمكتب الشريف للفوسفاط – خريبكة وقد أنجزت أعمال الصيانة جزئيا دون ربط الشبكة السالف ذكرها لاعتبارات مجهولة وبدون إحاطة الساكنة المعنية بالأمر بأي توضيحات (انظر اشعار INK/RS N°52 الممضي بتاريخ 09 أبريل 2015) والذي يوضح بالملموس التدابير الواجب اتخاذها قبل ربط الشبكة الكهربائية مع المكتب الوطني للكهرباء.
بيد أن الربط الكهربائي مع الشبكة الوطنية للمكتب الوطني للكهرباء لم تتم منذ سنة 2015 إلى اليوم.
هذا القرار أثار استغراب وغضب عارم لدى الساكنة في ظرفية اجتماعية متوترة خاصة بالنسبة لنخبة غير هينة من المتقاعدين.
يتساءل عامة المالكين عن مصير الصفقة السالف ذكرها والتي أبرمت ولم تنجز كليا لحد الآن ما يفوق 10 سنوات، وتطالب الساكنة من الجهات المسؤولة للمكتب الشريف للفوسفاط أن تدلي بجميع التوضيحات اللازمة لطمأنة الأطراف المعنية حفاظا على ممتلكاتهم وصونا لحقوقهم المشروعة في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة وحفاظا على التدبير المعقلن دون المس بسلامة ممتلكات الساكنة المعنية بالأمر.