باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: حين يصمت العصفور… تصمت زوايا الروح
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > حين يصمت العصفور… تصمت زوايا الروح
رأي

حين يصمت العصفور… تصمت زوايا الروح

آخر تحديث: 2025/09/04 at 10:21 مساءً
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ المختار عنقا الإدريسي

  • حين يغيب المغرد الصغير

الطيور ليست مجرد كائنات تطير، إنها أرواح صغيرة تعلمنا كيف يكون الفرح بسيطا، بليغا، ومؤثرا في نفس الوقت… فطائري الصغير “الميسو” الذي هو طائر هجين ناتج عن تهجين طائر الحَسون مع طائر الكناري، يمتلك مزيجا من صفات طائر الحسون الجذابة وطائر الكناري المغرد الجميل.

أعتبره أكثر من مجرد طائر يعيش في قفص، كان رفيقا للوحدة وشاهدا على لحظات صامتة، هو النبض الصادق المحلق في فضاء السكون، وقطرة ضوء في

أيام الغياب تملأ البيت بتغريداته التي تشبه الفجر حين يلوح من بعيد لبعيد، طارقا نافذة القلب.

سنوات مضت وهو يرافقني، يعرف صمتي، ألمي… يؤنس مسائي ويُفْرِحُ صباحي، يسبقني أحيانا في الفرح يقاسمني الحزن بحركاته وبصوته الشجي الذي لم يعرف للشكوى أي طريق. يعلمني أن للألفة نغمة متفردة وللحياة إيقاعا خاصة من شدة تعلقنا به.

أحزنني كثيرا وهو يتألم، يحتضر، تقلصت الزوايا التي كان يحلق فيها، وغدا صمته أثقل من كل الألحان. كم هو غريب هذا الشعور، حين يتسلل الفقد من نافذة الريش ويتمدد الجناحان استعدادا لك أيها الرحيل الأبدي، تاركا فراغا شفيفا في الروح قبل الجسد. فالألفة ليست اعتيادا… إنها وعد غير مكتوب بأن الحياة قد تصبح أرحب وأجمل بصوتك الشجي يا طائر “الميسو” الرائع.

  • من ألفة الطيور.. إلى ألفة الأرواح

الفقد ليس حكرا على بني البشر، فحتى الطائر الصغير يعلمنا أن الحياة شبكة من اللقاءات… الوداعات، وأن الألفة ليست بطول المدة، بل هي كامنة في عمق الأثر.

لقد كان ذاك “الميسو “… مدرسة في البساطة، الصبر، التحمل وهو يتنقل معنا ونحن نقطعها المسافات الطويلة، وصاحبني في رحلات قطار “البراق” مرات عديدة، دون أن يبخل بعطاءاته التغريدية المتناوبة بين الفرح والحزن.

فوداعك ليس نهاية صوتك الشجي الذي يطربني، يسعدني، يجعلني أحلق في فضاء أوسع وأرحب .وداعك أيها الكائن الصغير هو اختبار لذاكرتنا العائلية، فهل

نستطيع أن نسمع صداك أو نستحضره وأنت في طريق الغياب القهري، بعد أن كنت فرحا لا يقاس، رمزا للصحبة التي لا تسأل شيئا وتعطي كل شيء دون أن يطلب منها ذلك.

  •  حين يتوارى الصوت

احتضارك أيها الصَدَّاحُ ليس فقط نهاية الحياة، بل هو بداية فراغ مهول، حين يغيب صوتك، حركاتك، شذوك، يغدو المكان أثقل بكثير. القفص أبكم، اللحظات

أكثر بطئا، فنكتشف كم كنا نتكئ على مؤانستك لنتحمل ونجاري تعقيدات الأيام.

الفقد يذكرنا أن كل ما نُؤْنِسُ به غربتنا هو مهدد بالغياب، وأن الصداقة ليست دائما بين البشر، بل قد تتجسد في جناحين، في نظرة، في تغريدة، في اعتناء يشد أزر القلب. إنه درس صامت وبليغ في المحبة والتعلق بما يملأ أيامنا ويصير سلوكا يوميا مطبوعا بالدقة والضبط، تجعلنا نربط وجودنا ببقائه.

فوداعا أيها ” الميسو “وسيبقى ألمك، حركاتك وجعا في القلب، وتغريدتك ذاكرة لا ولن تشيخ أو تنمحي، حتى وإن صمت قفصك إلى الأبد.

أنا على يقين تام أنك روحا خفيفة تلامس قلوبنا، دون أن تطلب منا أي شيء، سوى أن نصغي لصوتك من بعيد، يحوم في زوايا كل الأمكنة التي كنت تشغلها، وكأنها تبحث عن صدى حضورها في أرواحنا المتعبة.. فوداعا يا رفيق الصوت الجميل.

قد يعجبك ايضا

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

مشروع قانون المالية لسنة 2026 ترسيخ للتنمية المنتجة والعدالة المجالة المتوازنة

كونوا في الموعد..

عزالدين بورقادي سبتمبر 4, 2025 سبتمبر 4, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق التوتر بين الأجهزة الأمنية: تنافس مواقع أم صراع سرديات أم تنازع شرعيات؟
المقالة القادمة “إذا عمت هانت…”
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
رياضة

بايرن ميونيخ إلى نصف نهائي دوري الأبطال على حساب أرسنال

منذ سنتين
دراسة أمريكية.. الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على الأطباء في تشخيص الحالات الطبية المعقدة
جماعة الفقيه بن صالح: حزب الإستقلال يشيد بإنجازات المجلس ويهاجم تركة التسيير السابق
مراكش.. عزل وإنذار خمسة أعوان سلطة على خلفية عقوبات مختلفة
كأس أمم إفريقيا 2023 (الجولة 2 – المجموعة 6).. المنتخب المغربي يتعادل مع نظيره الكونغو الديمقراطية (1-1)
ما هي الأسباب التي اضطرت بريطانيا للإعتراف بدولة فلسطين وهي من أهدتها للصهاينة ؟ -الجزء الأول-
شركة “آبل” تتخلى عن مشروع لتصنيع سيارة كهربائية
كوريا وبريطانيا تنظمان قمة للذكاء الاصطناعي بسيول
عاجل.. المنتخب المغربي الأولمبي ينتزع الفوز بعد إلغاء الهدف الثاني للأرجنتين
العيون: عجز مديرة مستشفى بن المهدي عن إدارة مرفق مثقل بتراكمات الماضي
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟