باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: حوار إسباني مغربي حول حادثة توري باتشيكو.. الذاكرة المشتركة من جراح الحاضر إلى أفق التصالح المتوسطي
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > إعلام > حوار إسباني مغربي حول حادثة توري باتشيكو.. الذاكرة المشتركة من جراح الحاضر إلى أفق التصالح المتوسطي
إعلام

حوار إسباني مغربي حول حادثة توري باتشيكو.. الذاكرة المشتركة من جراح الحاضر إلى أفق التصالح المتوسطي

آخر تحديث: 2025/07/19 at 3:21 مساءً
منذ 3 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ عبد العزيز كوكاس

نتناول هنا حادثة الاعتداء على المواطن الإسباني “دومينغو” في بلدة “توري باتشيكو”، وردود الفعل المتطرفة هنا وهناك، ونقارب ردود الفعل المتبادلة حولها بين فاعلين من ضفتي المتوسط. ننطلق من البيانات الصادرة، خصوصًا بيان “مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم”، والمراسلات المتبادلة بين فاعل حقوقي مغربي وصحفي إسباني محافظ، لنقترح تأملاً في مفهوم “الذاكرة المشتركة”، ونبرز كيف يمكن للاختلاف أن يتحوّل إلى لحظة تأسيسية لا لهدم الجسور بل لإعادة بنائها.

في زمن تتفاقم فيه التوترات الثقافية والسياسية بين شمال المتوسط وجنوبه، تُستعاد الذاكرة لا بوصفها أداة فهم بل كسلاح تبريري. حادثة توري باتشيكو التي اعتُدي فيها على مسنّ إسباني على يد ثلاثة شبان من أصول مغربية، فتحت المجال أمام نقاش يتجاوز حدود الواقعة الجنائية، ليطال تمثّلات الهجرة، سبل التعايش ومعنى “العيش المشترك” في سياق موسوم بالهشاشة والتحوّل.

  • الواقعة بين الحدث والمعنى

لا تكمن أهمية الحادثة في تفاصيلها الواقعية فحسب، بل في ما أثارته من خطابات متضادة. فمن جهة، خرجت أصوات يمينية متطرفة تطالب بإدانة صارمة وتربط الاعتداء بالهوية الأصلية للمعتدين، ومن جهة أخرى، حاولت أصوات حقوقية وفكرية مغربية تفكيك السياقات الأوسع للواقعة، وقراءة تداعياتها الرمزية والسياسية دون التورط في التبرير.

إن “البيان” الصادر عن مركز الذاكرة المشتركة، في صيغته الحقوقية، لم يغفل الجانب الإنساني، بل وسّع زاوية النظر لتشمل الديناميات البنيوية للعنف والعنصرية. أما الصحفي الإسباني المحافظ، فقد طالب بإدانة صريحة مباشرة، معتبرًا أن أي محاولة للتأطير الثقافي تُضعف الموقف الأخلاقي.

  • الذاكرة كفضاء للصراع أم إمكان للتصالح؟

تحوّلت الذاكرة المشتركة في السياق المغربي- الإسباني إلى مجال ملغّم: من حروب الريف إلى الاستعمار، ومن الأندلس إلى الهجرة، تتنازع السرديات الرسمية والشعبية على تأويل الماضي.

لكن التحدي ليس فيما وقع بل فيما نُعيد صياغته اليوم. هل نستدعي الذاكرة لنُدين الآخر ونستقوي بها على ألمه، أم نستخرج منها لبناتٍ لحوار متجدد؟ من هنا تبرز أهمية الدعوة إلى تفعيل لجنة “ابن رشد” ليس كمجرد هيئة رمزية بل كآلية تفكيك ومصالحة وحوار.

  • العنف الرمزي والردّ الفلسفي:

يرى فاعلو اليمين المتطرف في الضفة الشمالية أن “الخطر” يأتي من المهاجر، وأن “الجريمة” محمولة في جيناته الثقافية. وفي المقابل، يُقدّم بيان المركز المغربي رؤية معكوسة: العنف ليس فقط جسديًا بل رمزيًا ومؤسساتيًا، تُغذيه خطابات التحريض، التحقير والمجال العام المسموم.

أما الرد العميق، فهو في انتصار للرحمة باعتبارها نقيضًا للعقاب الجماعي، وفي استحضار قيم “الاعتراف المتبادل” (كما نظّر له أكسيل هونيث) بدل اختزال الآخر في صور نمطية.

  • الاختلاف كفرصة للائتلاف

ما لم ينتبه له كثيرون هو أن النقاش بين المركز الحقوقي المغربي الذي يرأسه عبد السلام بوطيب والصحافي الإسباني لم يكن صراعًا بقدر ما هو تمرين نادر على الحوار، ولو بنبرة العتاب. فمركز الذاكرة المشتركة الحقوقي المغربي لم يرفض الإدانة، بل طالب بسياق أوسع لها، أما الصحفي الإسباني فعبّر عن قلق أخلاقي مشروع، لكنه تجاهل بنية التحريض التي تحكم الفضاء العام. هنا، يبرز السؤال الحقيقي: كيف نحتمل اختلاف تأويلاتنا للواقع، دون أن نكفّ عن بناء مشترك أرحب؟

  • من حادث إلى إمكان

ليست توري باتشيكو مجرد واقعة عابرة بل اختبار للضمير المتوسطي. بين من يرى في الجريمة سببًا للفرز، ومن يراها مدخلًا للنقاش، تظل الذاكرة المشتركة ساحة يتصارع فيها منطقان: منطق الإقصاء ومنطق التأسيس.

تحتاج العلاقة المغربية الإسبانية المجتمعية إلى ما هو أعمق من اعتذار ظرفي أو بيان تضامن. إنها تحتاج إلى “إرادة تعايش”، تلك التي لا تُخضع الآخر ولا تحاكمه بجريرة فرد بل تراه شريكًا في الألم والأمل. وتلك، في النهاية، هي وظيفة الذاكرة المتصالحة: أن نروي الألم، لننقذ ما تبقى من إنسان فينا، ونعتبر ما قام به الصحافي الإسباني في رده، هو بداية هذا النقاش.

قد يعجبك ايضا

مراكش الحمراء تشهد على ليلة القبض على عدنان وسلوى وسط القفص الذهبي في عرس مراكشي أصيل بطقوس مغربية

“الولف صعيب”.. هيئات نقابية تطالب رئيس الحكومة بــ”تجبيد الوذنين” لمجاهد الذي يعبث بالقانون والدستور ومؤسسة التنظيم الذاتي لقطاع الصحافة والنشر

المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية يدين موقف المرتزقة

لقجع: الإنجازات التي حققتها المنتخبات المغربية لكرة القدم تُعد تتويجا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس

إشادة واسعة بسفيرة المملكة المغربية بالشيلي اهتمامها المتميز بالمنتخب والجماهير المغربية

عزالدين بورقادي يوليو 19, 2025 يوليو 19, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق عين اللوح تحتفل بانطلاق الدورة 24 لمهرجان أحيدوس
المقالة القادمة آسفي: رجال الإعلام يستنكرون التضييق خلال تغطية المهرجان الوطني لفن العيطة
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
خارج الحدود

فرنسا.. مراقبو القطارات يخوضون إضرابا لمدة ثلاثة أيام

منذ سنتين
ياسر شهمات.. محرك السياحة بإقليم تيزنيت ودينامو فيستيفال تيفاوين
حوار حصري مع سعيد أفروخ رئيس المجلس الإقليمي لورزازات
الوزير الأول البلجيكي يعتبر المغرب شريكا استراتيجيا رائدا
أكادير ..إعطاء انطلاقة الدورة السابعة لرالي “ألف واحة” للسيارات العتيقة
“عصابات” كمال الأزرق تدخل غمار المنافسة الرسمية على جوائز المهرجان الدولي للفيلم بمراكش
وجدة: تزوير الأوراق المالية تقود موظف عمومي إلى قبضة الشرطة
البحرية الملكية بالداخلة تعترض قارب للهجرة السرية على متنه 130 سينغاليا
تشافي يحث برشلونة على تحسين دفاعه
فوز البطل البقالي بسباق 3000 متر موانع بسيليزيا
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟