الألباب المغربية/ محمد الدريهم
في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز التربية البيئية لدى الشباب، نظمت جمعية أخيام حملة تشجير واسعة شملت العديد من المؤسسات التعليمية للتعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي بالجماعات الترابية لإملشيل وبوزمو وأوتربات.
حسب منظمي هذه الحملة، تهدف هذه المبادرة البيئية والتعليمية إلى تحسين جاذبية المؤسسات التعليمية وتجميل فضائها، وتوعية التلاميذ بأهمية التشجير لحماية البيئة ومكافحة التصحر، وتشجيع التلاميذ على العناية ببيئتهم المدرسية وتنمية قيم المواطنة البيئية لديهم، وأخيرًا حث الساكنة المحلية على المشاركة في حماية الغطاء النباتي والمساهمة في التوازن البيئي للمنطقة.
عرفت حملة التشجير هذه مشاركة واسعة من الأساتذة والإداريين والتلاميذ، الذين ساهموا جميعًا بحماس في عملية الغرس، مما خلق جوًا إيجابيًا ومسؤولًا.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية أخيام، من خلال هذه المبادرة، تؤكد التزامها المستمر بدعم المؤسسات التعليمية والمساهمة في بناء وعي بيئي مستدام لدى الأجيال الشابة، وذلك تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي لدى مختلف الفاعلين في المنطقة.
هذا وقد استفادت من حملة التشجير هذه 08 مدارس ابتدائية، و07 فرعيات مدرسية، وإعداديتان وثانويتان حيث تمت زراعة حوالي 305 شتلة من الأشجار، من بينها 122 شجرة أرز، و122 شجرة بلوط أخضر، و61 شجرة سرو.