الألباب المغربية
أنعشت التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة، التي عمت جل جهات المملكة حقينة السدود المغربية، لتستعيد هذه الأخيرة نسقها التصاعدي، بعد عدة أشهر من الجفاف وندرة التساقطات، إذ بلغت النسبة الإجمالية لملء حقينات السدود يوم الجمعة 29 مارس 2024، 27.49 في المائة.
وفي سياق متصل، بلغ الحجم الإجمالي لملء السدود ببلادنا 4431.46 مليون متر مكعب، بزيادة تقدر بـ %0.24 مقارنة بالـ 24 ساعة الماضية، حيث جرى تسجيل تحسن طفيف في منسوب المياه المخزنة في السدود.
والملاحظ أن الأحواض المتواجدة في شمال المملكة (اللوكوس وسبو)، تعرف انتعاشة مائية نسبية، بالإضافة إلى حوض تانسيفت (وسط المملكة).
وعلى النقيض من ذلك، يعيش حوض أم الربيع، عجزا في الواردات المائية للسنة الخامسة على التوالي، حيث تسجل حقينة السدود المتواجدة على طوله نسب ملء ضعيفة، لا تتجاوز في أغلب الأحيان تسعة في المائة.