باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: تجديد النخب السياسية بين مسؤولية الأحزاب وحسم الدولة في كسر دائرة الجمود الحزبي
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > سياسة > تجديد النخب السياسية بين مسؤولية الأحزاب وحسم الدولة في كسر دائرة الجمود الحزبي
سياسة

تجديد النخب السياسية بين مسؤولية الأحزاب وحسم الدولة في كسر دائرة الجمود الحزبي

آخر تحديث: 2025/10/14 at 7:26 مساءً
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ د. الحسين بكار السباعي *

يطرح الإنذار الصارم الذي وجهته وزارة الداخلية إلى الأحزاب السياسية بخصوص تطهير لوائح الترشيحات من المشتبه بتورطهم في قضايا الفساد، سؤال أكثر آنية لكل رد، فهل بإستطاعة الوزارة أن تلعب دور الحكم المحايد في العملية الإنتخابية، وأن تضمن تجديد النخب وفتح المجال أمام الكفاءات والشباب، أم أن المشهد السياسي سيعيد إنتاج نفسه بذات الوجوه والولاءات القديمة؟

إن وزارة الداخلية تبقى المؤهل الوحيد قانونيا ومؤسساتيا لضبط مسار الإنتخابات وضمان نزاهتها، فهي الجهة المسؤولة دستوريا عن السهر على سلامة العمليات الإنتخابية وتنفيذ القوانين المنظمة لها. لكنها في الوقت ذاته مطالبة بالحفاظ على حيادها التام، حتى لا تتحول من ضامن للمنافسة إلى طرف ضمنها. فالتحدي ليس فقط في تفعيل القوانين، بل في ترسيخ الثقة بأن الدولة لا تتدخل في إختيارات الناخبين ولا تفرض مخرجات مسبقة للمشهد الحزبي.

غير أن جوهر الإشكال لا يكمن في وزارة الداخلية بقدر ما يستقر داخل بنية الأحزاب نفسها، التي ما تزال أسيرة منطق الولاء والمصالح الشخصية، وتدور في فلك الزعامات التقليدية التي ترى في التزكية امتياز شخصي لا مسؤولية عمومية. إن المعضلة الحقيقية في المشهد السياسي المغربي ليست في غياب القوانين، بل في غياب الإرادة الداخلية داخل التنظيمات الحزبية لتجديد دمائها، وفي مقاومة متجذرة لأي محاولة لإشراك الكفاءات أو تمكين الشباب من مواقع القرار. لنجد أن أي حياد من طرف الدولة سيظل بلا أثر إذا إستمرت الأحزاب في إنتاج نفس النخب التي فقدت مصداقيتها أمام الرأي العام.

ما تقدم عليه وزارة الداخلية اليوم من تنبيه وتدقيق ومراجعة لآليات الترشيح والتزكية يعكس تحولا عميقا في الفلسفة المؤسسية للدولة، من مراقبة شكلية إلى رقابة جوهرية تستهدف تخليق العملية السياسية من الداخل، وجعل النزاهة معيارا وحيدا للتمثيلية بدل النفوذ المالي أو الزبونية. غير أن نجاح هذا المسار يظل رهينة إصلاحٍ سياسي أوسع يعيد الإعتبار إلى الديمقراطية الداخلية، ويمنع تحويل الأحزاب إلى مقاولات إنتخابية موسمية لا تنتج سوى الوجوه نفسها والشعارات ذاتها. وإن كان إشراف خيرة كفاءات وزارة الداخلية اليوم على إعداد قوانين إنتخابية جديدة يشكل خطوة عملية نحو الحد من إستغلال المال الانتخابي والفساد السياسي، فإن تجديد النخب السياسية يظل رهينا بثلاثة شروط متكاملة، أولها صرامة الدولة في تطبيق القانون، وثانيها إنفتاح الأحزاب على الكفاءات، وثالثها إستعادة المواطن لثقته في جدوى المشاركة السياسية. فبغير هذه المعادلة الثلاثية، ستبقى الإنتخابات تدور في دائرة مغلقة، ويستمر التداول بين نفس الأسماء والوجوه التي أرهقت المشهد وأضعفت الإيمان بالسياسة كأداة للتغيير.

ختاما، إن المغرب يقف اليوم أمام مفترق طرق حقيقي، فإما أن تترجم وزارة الداخلية حيادها إلى ضمان فعلي لتكافؤ الفرص وتداول النخب، فتعيد للحياة السياسية روحها المفقودة، أو تترك الأحزاب لتعيد إنتاج ذات المشهد المأزوم الذي يربط السياسة بالزبونية ويقصي الطاقات الشابة القادرة على الإبداع والإبتكار. فالحياد الحقيقي في زمن العزوف وفقدان الثقة، هو قدرة الدولة على حماية الفعل الديمقراطي من هيمنة المال والنفوذ، وتمكين الكفاءات من ولوج المشهد السياسي على أساس الجدارة لا القرابة.

*محلل سياسي وخبير إستراتيجي

 

قد يعجبك ايضا

المؤتمر العالمي للماء يؤكد “إعلان مراكش” على الدور المحوري للابتكار والتعاون والاستراتيجيات المتكاملة في بناء المرونة العالمية

الزيارة الملكية لدولتي الإمارات ومصر ترسم هندسة جيوسياسية عربية جديدة

الدورة 13 للاجتماع رفيع المستوى المغرب – إسبانيا.. سلسلة من المباحثات الثنائية بين عدد من أعضاء الحكومة المغربية ونظرائهم الإسبان

ألباريس: العلاقات المغربية-الإسبانية تمر حاليا بـ”أفضل لحظة في تاريخها”

إسبانيا تشيد بالإصلاحات التي قام بها المغرب بقيادة الملك محمد السادس

عزالدين بورقادي أكتوبر 14, 2025 أكتوبر 14, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق الفريق الاستقلالي.. في قلب الفعل البرلماني دفاعاً عن التعليم والعدالة والكرامة
المقالة القادمة محمد الوافي: نريد مجلسا وطنيا للصحافة لا يخضع لإملاءات ولا يعيش في ظل وصاية..
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
حوادث

سيدي حجاج واد حصار: العثور على جثة سيدة بعد اختفائها لمدة طويلة

منذ سنتين
اكادير: مصحة خاصة ترفض منح شهادة طبية لمسنة تعرضت للكسر داخل المصحة
المغرب يستحق مجلسا ديمقراطيا قويا ومتماسكا وشفافا
الفخر في الملاعب: هل سنشهد منتخبًا سياسيًا يحقق انتصارات حقيقية؟
إفران والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية: المصادقة على حزمة من المشاريع الإجتماعية الموجهة لفائدة الشباب حملة المشاريع المدرة للدخل
الرجوع إلى الساعة القانونية للمملكة بحلول شهر رمضان
صدقي يفتتح فعاليات النسخة الثانية من مهرجان سيدي إفني للثقافة والفن والرياضة
أخنوش: التصور العام الذي تتبناه الحكومة بشأن الإصلاح التربوي يتوخى بالأساس إحداث نقلة نوعية في مسارات مدرسة المستقبل
الدارالبيضاء: الستاتي وحجيب يختتمان مهرجان”العيطة المرساوية”
الحارس طه بلغوزيل يتألق ويقود المنتخب إلى ربع نهاية كأس العالم لأقل من 17سنة
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟