باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: بين نارين… تأمل في زمن الاحتجاج
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > بين نارين… تأمل في زمن الاحتجاج
رأي

بين نارين… تأمل في زمن الاحتجاج

آخر تحديث: 2025/10/04 at 12:01 مساءً
منذ يومين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ نادية عسوي

الحياة كثيرًا ما تضعنا أمام مفترق طرق، بين خيارين كلاهما صعب. كأننا نسير على جسر ضيق تحيط به النيران من الجانبين. وهذا ما يعيشه مجتمعنا اليوم: نار المطالب المشروعة التي يرفعها شباب يريد أن يعيش بكرامة، ونار الفوضى التي تحاول أن تطفئ ذلك الصوت.

جيل جديد خرج إلى الساحة، جيل تربى في زمن مفتوح على العالم، يعرف اللغات، ويستعمل التكنولوجيا بطلاقة، ويرى نفسه جزءًا من إنسانية أكبر. هذا الجيل لا يرضى بالانتظار الطويل ولا بالوعود المؤجلة. يريد أن يرى ثمرة جهده في المدرسة والجامعة تتحول إلى فرصة عمل، وإلى مكان يستحقه تحت الشمس.

لكن في قلب هذا المشهد، يندسّ من فقدوا الطريق منذ زمن: شباب تُركوا للشارع والمخدرات والفراغ. هؤلاء لا يحملون نفس الوعي ولا نفس الأمل، فيحوّلون الاحتجاج إلى فوضى، والصوت السلمي إلى صخبٍ يُخيف. وهنا يضيع المعنى، ويصبح من الصعب التمييز بين من يطالب بحقه ومن يصرخ غضبًا بلا هدف.

ومع ذلك، لا يمكن أن نغفل حقيقة أخرى: أحيانًا الفوضى لا تولد من الشارع وحده، بل تشعلها أيادٍ خفية تريد أن يبقى الوضع كما هو. أيادٍ تعرف أن الصخب أسهل وسيلة لطمس جوهر المطالب، وأن التشويش أنجع طريقة لإبقاء الأبواب موصدة في وجه أي تغيير.

إنها صورة مصغّرة لحياتنا جميعًا: بين نار الرغبة في الإصلاح ونار الخوف من الانفلات. بين الأمل الذي يفتح النوافذ، واليأس الذي يغلق الأبواب. بين من يؤمن أن الحوار طريق النجاة، ومن يظن أن القوة وحدها تكفي.

وربما الدرس الأعمق هو أن المجتمعات مثل الأفراد، تحتاج أن تنصت لصوتها الداخلي. أن تفصل بين الغضب الهادم والرغبة البانية. أن تحوّل الشرارة إلى ضوء، لا إلى حريق. النيران قد تحرق، لكنها أيضًا قادرة على أن تكون دفئًا يضيء ليالينا… والاختيار دائمًا بين أيدينا.

 

 

قد يعجبك ايضا

مدارس خاصة خارج المراقبة… وشباب مغربي يؤدي الثمن

ثقة المغاربة ثابتة في القيادة الملكية ورؤية جلالة الملك لمستقبل الشباب

هل المغرب يدفع ثمن غياب الإصلاح الحقيقي للمنظومة التعليمية؟

الملكية ركيزة الإستمرارية ومنارة الإصلاح لمغرب يتجدد بإرادة شبابه

احتجاجات جيل “زد 212” مابين الواقع والافتراضات

عزالدين بورقادي أكتوبر 4, 2025 أكتوبر 4, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق أي موقع للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجانه الجهوية في صون شرعية الإحتجاج ومواجهة منزلقات العنف؟
المقالة القادمة يجب على الأحزاب المغربية أن تكون أكثر شجاعة وتعترف بمسؤوليتها عمّا وصلنا إليه
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
خارج الحدود

إسبانيا.. توقف حركة القطارات جراء انقطاع الكهرباء

منذ 5 أشهر
برقية تهنئة من جلالة الملك إلى رئيس مونتينيغرو بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني
“إندرايف” تطبيق النقل الذكي الأكثر تحميلاً في المغرب لعام 2024
بوريطة: المغرب ملتزم من أجل حكامة التكنولوجيات الحديثة الناشئة في إطار متعدد الأطراف
شيشاوة: تدشين الملعب الرياضي لكرة القدم
حكما سويديا لإدارة مقابلة المغرب – الأرجنتين
السكوري: الحكومة عازمة على الوفاء بالتزاماتها
عاجل.. قتيل وثمانية جرحى في حادثة سير بأزيلال
السعودية الأولى عربيا والـ20 على مستوى العالم في استيراد السيارات
كأس السوبر السعودية.. بنزيمة يقود الاتحاد إلى النهائي بأسرع أهداف المسابقة
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟