رضوان منفلوطي
كيف يمكن لحملات رجال السلطة والقوات المساعدة مع جرافات المال العام من تحرير الملك العام الذي يزحف على امتداد واسع، وأمسى استغلال جل المقاهي وشبه المطاعم على الملك العمومي والجماعي مباحا !..
بل منهم من خلق حدائق فوق الملك المخصص لساكنة المدينة وللمارة، الذين اغتصبت حقوقهم الدستورية التي تكفل لهم حرية التجول والمرور من دون قيد.. لقد وقعت حوادث سير من أسبابها احتلال هذه المقاهي للرصيف الخاص بالمارة، السؤال المطروح :
من يتحمل المسؤولية؟.. وأين المجتمع المدني من كل هذا ؟..
فبكل شوارع وأزقة بلدية الدروة، نجد جبروت هذا الاحتلال السافل فهناك نماذج لمحلات ومقاهي ومطاعم استغلوا علاقاتهم وسخائهم في تحويل الملك الجماعي والعمومي إلى ملك خاص أمام صمت ومباركة من المسؤولين…
رسالة الساكنة تتجلى في إنقاذ المدينة من التسيب الأخطبوطي نحو تحقيق الحكامة العادلة التي ما فتئ جلالة الملك نصره الله يوصينا ويذكرنا بها نحو شعبه العزيز الذي تجمعه مع ملكه روابط أبدية..
من فضلكم أعيدوا الأمور الى نصابها وجماليتها ولا تجعلوا من عدالة القانون تطبق فقط على من لا حماية ونفوذ له…
سنعود بجريدة “الألباب المغربية” إلى تقرير مفصل بالصور حول الموضوع .. وللكلام بقية