باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: برنارد لوغان يكتب: الجزائر.. عندما تكون الحقيقة التاريخية قاسية
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > خارج الحدود > برنارد لوغان يكتب: الجزائر.. عندما تكون الحقيقة التاريخية قاسية
خارج الحدود

برنارد لوغان يكتب: الجزائر.. عندما تكون الحقيقة التاريخية قاسية

آخر تحديث: 2023/05/09 at 3:24 مساءً
منذ سنتين
نشر
نشر

الألباب المغربية

(*) برنارد لوغان

 يعود أصل التزوير الذي بُنِيَ عليه التاريخ الرسمي للجزائر إلى فترة الاستقلال. التاريخ الذي كُتِبَ حينها افترض وحدة السكان الذين ثاروا ككتلة موحدة ضد المستعمر، باستثناء أقلية صغيرة من “المتعاونين”، أي الحركيين. غير أن الحقيقة هي عكس ذلك تماما، ذلك أن الجزائريين الذين قاتلوا في الجيش الفرنسي كانوا أكثر من الثوار…

قال المؤرخ محمد حربي: “التاريخ جهنم وجنة الجزائريين”. تلخص هذه الجملة وحدها المسكوت عنه الأساسي في دولة يتأرجح تاريخها الرسمي بين منحدرات الواقع ومزالق الوهم من خلال تاريخ مختلق. هذا التاريخ، وهو نوع من الجنة” التاريخية المصطنعة، مؤسس على أساطير لا يؤمن بها أي مؤرخ جاد، ولكنها أصبحت عقيدة.

هل جنة الجزائريين تاريخهم؟

نعم، لأنه يعيد مؤرخي النظام باستمرار إلى البديهيات التي ينفونها، مما يجعل أي تحليل عقلاني صعبا إن لم يكن مستحيلا.

هل جحيم الجزائريين تاريخهم؟

مرة أخرى، نعم، لأنه من أجل نسيان الواقع، يتمسك هؤلاء المؤرخون الرسميون أنفسهم بتاريخ وطني ملفق.

يعود أصل التزوير الذي بُنِيَ عليه التاريخ الرسمي للجزائر إلى فترة الاستقلال، عندما كان من الضروري إظهار نوع من التماسك للمجموعات المختلفة المكونة للبلاد. من هنا برزت الحاجة إلى الوحدة من خلال القومية العربية-الإسلامية التي تلغي المكون الأمازيغي للبلاد. وهكذا اقتلعت الشجرة التاريخية الجزائرية من جذورها.

التاريخ الذي كتب حينها افترض وحدة السكان الذين ثاروا ككتلة موحدة ضد المستعمر، باستثناء أقلية صغيرة من “المتعاونين”، أي الحركيين. غير أن الحقيقة هي عكس ذلك تماما، ذلك أن الجزائريين الذين قاتلوا في الجيش الفرنسي كانوا أكثر من الثوار…

على عكس السجلات “القابلة للتوسيع” لجمعية المجاهدين، احتفظ الجيش الفرنسي بسجلات التجنيد والرواتب والمعاشات والتسريح وما إلى ذلك، مما يجعل من الممكن إثبات أنه في يناير 1961، في الوقت الذي بدأ فيه المسلسل المؤدي إلى الاستقلال، كان حوالي 250 ألف جزائري منخرط في الجيش الفرنسي، وهم على الشكل التالي:

 60432  مستدعى.

27714  مجند.

700  ضابط.

4600  ضابط صف.

63000  حركي.

88700  فرد من مجموعات الدفاع الذاتي المسلحة.

وفقا للمكتب الفرنسي الثاني، في مارس 1962، عندما تم توقيع اتفاقيات إيفيان، كان عدد المقاتلين الوطنيين في الداخل 15200، سواء النظاميين أو المساعدين، وكان عدد المقاتلين في الخارج (جيش التحرير الوطني أو جيش الحدود) 22000 في تونس و10000 في المغرب. وهكذا كان عدد المقاتلين ما مجموعه 50 ألف رجل مسلح مقابل ما يقرب من 250 ألف في الجيش الفرنسي، أي أقل بخمس مرات.

المصادر الجزائرية قبل التزوير في السنوات الماضية لا تشير إلى اختلافات كبيرة مقارنة بالمصادر الفرنسية. في كتابه المنشور سنة 1997، كتب بن يوسف بن خدة، آخر رئيس للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، أنه في نهاية الحرب، كان ثوار الداخل يضمون 35 ألف مقاتل (15200 في المصادر الفرنسية)، 7000 في الولاية الأولى و5000 في الولاية الثانية و6000 في الولاية الثالثة و12000 في الولاية الرابعة، و4000 في الولاية الخامسة و1000 في الولاية السادسة.

وبما أن عدد جيش التحرير الوطني، جيش الحدود، معروف، أي أكثر بقليل من 30 ألف رجل، وفقا للأرقام التي قدمها الوطنيون الجزائريون، وبالتالي فإن أعداد المقاتلين الوطنيين كانت أقل بقليل من 70 ألف رجل، أي ما يقرب من ربع عدد الجزائريين الذين كانوا يخدمون في الجيش الفرنسي آنذاك، أي 250 ألف جزائري.

تزوير التاريخ يمتد أيضا إلى فترات تاريخية قديمة. وهكذا فإن التاريخ الرسمي للجزائر يقدم تلمسان أو بجاية، على أنهما نواة الدولة الجزائرية، في حين أظهرت مقالات سابقة أننا أمام إمارات لم تشكل أبدا نواة الدولة الجزائرية. وفي نفس الفترة الزمنية، مع فاس ومراكش، شكل المغرب إمبراطوريات من خلال مختلف السلالات: المرابطية والموحدية والسعدية والمرينية والعلوية. لم يحصل مثل هذا الأمر في الجزائر. وفضلا عن ذلك، فإن استقلال بجاية وتلمسان، المحاصرتين بين المغرب وتونس، كان مؤقتا فقط.

لم يشجع الأتراك بناء دولة قومية. وهكذا، عندما نزل الجيش الفرنسي في عام 1830 في سيدي فرج، لم تكن الجزائر موجودة. كانت فرنسا هي التي أنشأتها من خلال تجميع مناطقها، وضم أراضي مغربية تاريخيا إليها، وتسميتها ووضع حدودها، وفتحها على صحراء لم تكن الجزائر أبدا تمتلكها.

 

(*)مؤرخ فرنسي متخصص في التاريخ الإفريقي

قد يعجبك ايضا

توقيف رجلين على خلفية سرقة متحف اللوفر

تايلاند.. وفاة الملكة الأم سيريكيت

معاملة خاصة للرئيس الفرنسي الأسبق داخل السجن

باريس.. متحف اللوفر يبقي أبوابه مقفلة أمام الزوار غداة عملية السطو التي نفذها أربعة لصوص

منظمة الصحة العالمية: تزايد مقاومة المضادات الحيوية الأساسية يشكل تهديدا متزايدا للصحة العالمية

عزالدين بورقادي مايو 9, 2023 مايو 9, 2023
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق أمرابط يتلقى عرضا رسميا من برشلونة قيمته 25 مليون يورو
المقالة القادمة حاتم عمور يقتسم ممتلكاته مناصفة مع طليقته
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
ثقافة وفن

سعيدة شرف تطلق ‘الواد الواد” كبداية لألبومها الجديد “تراث بلادي”

منذ 8 أشهر
الرباط.. اختتام أشغال المناظرة الدولية الـ16 للمالية العمومية
السفارة المصرية بروما تحيي ذكرى ثورة 23 يوليو
حفل توقيع لكتاب “بركة محمد حارسة الصويرة”
السكوري: قطاع التكنولوجيا يفتح آفاقا واعدة في سوق الشغل
أمم أوروبا 2024.. المنتخب الألماني أول المتأهلين إلى الدور الثاني
آزرو: مشردون ومختلون عقليا يثيرون فزع الساكنة
مجموعة عمل بالبرلمان الإفريقي تستكشف فرص المبادرة الملكية الأطلسية
المكتب الشريف للفوسفاط – “Fortescue”.. مشروع مشترك لتطوير الطاقة الخضراء بالمغرب
انعقاد الاجتماع الوزاري للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟