الألباب المغربية
تحرير مصطفى طه
فند الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف العلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن تكون الحكومة قد خونت طلبة الطب والصيدلة الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الدراسة مرفقا بعدة أشكال احتجاجية لما يناهز 7 أشهر.
وفي ذات السياق، رد بايتاس في اللقاء الصحافي على سؤال عقب اجتماع المجلس الحكومي، قال، أن: “لا أحد يخون طلبة الطب”، متسائلا في نفس الوقت، أنه: “متى قيل إن الحكومة تخون طلبة الطب؟ الحكومة لم ولن تخون أحد”.
وتابع المسؤول الحكومي، متحدثا، أن: “الحكومة تتفاعل مع موضوع طلبة الطب بكل حسن نية”، وأنها “تجاوبت مع مختلف النقط المدرجة في طاولة الحوار، وقدمت الأجوبة حول مختلف الأسئلة والتخوفات المرتبطة بالتكوين والمنح والهندسة وأراضي التداريب”.
وأضاف الوزير المنتدب المذكور، أنه: “لا أعتقد أن هناك إرادة أكثر من هذه في حلحلة هذا الملف”، مفيدا، “عقدت لجنة على مستوى مجلس النواب حضرها الوزيران المعنيان وقدمت كل التوضيحات حول هذا الموضوع ولا أعتقد أن الحكومة أخلت من جهتها، بل بالعكس؛ ويمكن الرجوع إلى الندوة الصحفية (في إشارة للندوة التي قدم فيها جواب الحكومة على مطالب طلبة الطب) فنحن تعمدنا أن نقدم الملف تقنيا لكي نحيط بمختلف الأسئلة المطروحة”.
حري بالذكر، أن “مسيرة الغضب” كانت شعار طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان في احتجاج جديد منعته السلطات، لتحولّه إلى وقفة احتجاجية فقط أمام البرلمان، استكمالا لمسلسل التصعيد الذي يعرفه هذا الملف، والذي دخل شهره السابع، وسط استمرار جهود الوساطة البرلمانية.