الألباب المغربية/ محمد عبيد
انعقد يوم السبت 17 ماي 2025 بضواحي باريس (فرنسا)، بمبادرة من جمعية المهاجر للتنمية ومساندة مغاربة العالم، وبمشاركة فعالة من عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، لقاء تواصلي في إطار مواصلة النضال المدني والحقوقي من أجل إنصاف الجالية المغربية المتضررة من ملف العقار المحبس بسيدي رحال الشاطئ.
اللقاء التواصلي الذي تناول محاوره عرض مستجدات ملف العقار المحبس بسيدي رحال الشاطئ، وتدارس الوضع القانوني القائم، واقتراح مجموعة من المبادرات والتحركات المقبلة التي سيتم تنفيذها خلال الأسابيع القادمة، وتفعيل آلية الانخراط في جمعية المهاجر كأداة تنظيمية لتعزيز الحضور والتأثير، حيث تم تشكيل لجنة تنسيقية تضم ممثلين عن جمعيات من داخل الوطن وخارجه، من أجل التحضير الجيد لليوم الوطني للمهاجر، والمقرر تنظيمه يوم 10 غشت المقبل، ليكون محطة نضالية نوعية في مسار هذا الملف. وقد خرج اللقاء باتخاذ قرارات منها:
* الاستمرار في تنسيق التحركات مع الجمعيات المحلية بالمغرب.
* فتح قناة الاتصال مع مستشار قانوني حقوقي دولي معروف لتدارس سبل التسوية القانونية، بما يفتح المجال لجميع الخيارات الممكنة.
* مراجعة رسوم الانخراط بجمعية المهاجر في الجمع العام السنوي المقبل، بهدف توسيع قاعدة المنخرطين ودعم جهود الجمعية ميدانيًا.
* برمجة لقاء تقييمي أواخر شهر يونيو المقبل لتتبع المستجدات ووضع آخر اللمسات على البرنامج النضالي المتزامن مع اليوم الوطني للمهاجر.
يذكر أن هذا اللقاء التواصلي حضره كضيف شرف مولاي أحمد كنون، رئيس الهيئة الوطنية للجماعات السلالية، والذي قدم كلمة استعرض فيها مسيرته النضالية للدفاع عن حقوق السلاليات والسلاليين في قضايا أراضي الجموع، ومعبرًا عن دعمه الكامل واستعداده لمساندة جهود الجالية في ملفها العالق المرتبط بمقتنياتها بالعقار الموجود بسيدي رحال الشاطئ.