الألباب المغربية/ ح. ر
أنهت بورصة الدار البيضاء تعاملات جلسة، اليوم الجمعة، على انخفاض جماعي لمؤشراتها الرئيسية، متأثرة بتراجع أداء عدد من القطاعات المدرجة، في سياق تداولات اتسمت بالحذر وترقب تطورات الأسواق العالمية.
فقد سجل المؤشر الرئيسي “مازي”، الذي يشمل جميع المعاملات المالية من نوع الأسهم، تراجعا طفيفا بنسبة 0,27 في المائة، ليستقر عند 18.549,37 نقطة، مواصلا بذلك منحاه التصحيحي خلال الأسبوع.
أما مؤشر “MASI.20”، الذي يعكس أداء أكبر 20 شركة مدرجة من حيث السيولة والرأسمال، فقد تراجع بنسبة 0,24 في المائة ليستقر عند 1.502,07 نقطة، في حين انخفض مؤشر “MASI.ESG”، المخصص للشركات الحاصلة على أفضل تصنيف في معايير الاستدامة والمسؤولية البيئية والاجتماعية، بنسبة 0,26 في المائة إلى 1.261,3 نقطة.
كما واصل مؤشر “MASI Mid and Small Cap”، الخاص بالشركات الصغيرة والمتوسطة، أداءه السلبي لينخفض بنسبة 0,69 في المائة إلى 1.856,17 نقطة، متأثراً بانخفاض التداول على مجموعة من القيم الصناعية والخدماتية.
وفي المؤشرات الدولية، أغلق كل من “FTSE CSE Morocco 15” و“FTSE CSE Morocco All-Liquid” على انخفاض بلغ على التوالي 0,32 في المائة و0,2 في المائة، ليستقرا عند 17.518,1 نقطة و16.029,85 نقطة.
ورغم هذا التراجع العام، سجلت بعض الأسهم ارتفاعات قوية، حيث تصدر سهم أولماس قائمة الرابحين بنسبة 5,98 في المائة، متبوعا بسهم زليجة بـ5,93 في المائة، ثم أوطو نجمة بـ5,69 في المائة، بينما ارتفع طوطال إنيرجي بـ4,52 في المائة، وسجل إنفوليس زيادة قدرها 4,46 في المائة.
ويأتي هذا الأداء في وقت تشهد فيه السوق المالية المغربية تذبذبا في مؤشرات الثقة نتيجة ترقب المستثمرين لمعطيات الاقتصاد الكليوتوجهات السياسة النقدية لبنك المغرب، إلى جانب تأثيرات التقلبات الدولية المرتبطة بأسعار الطاقة والتوترات الجيوسياسية.