الألباب المغربية/ محمد اليحياوي
أن يتعثر فريق الوداد بميدانه وحوله جماهيره العريضة أمام فريق مغمور اسمه جوانينغ كلاكسي البوتسواني بهدف للا شيء أمر عجب، غير أن خسارة اليوم ساعد فيها بشكل كبير مدرب الفريق، إذ ظل متسكا بخياراته التكتيكية التي اعتمدها منذ انطلاق المباراة ولم تؤت أكلها، بل أزمت حالة الفريق البيضاوي الذي فاجأ الجميع بظهوره الباهت رغم احتكاره للكرة طيلة فترات اللقاء أمام تكثل كبير للفريق الخصم الذي تمكن من اللعب بارتياح، فعلا عامل الحظ لم يكن بجانب الوداد في أكثر من مناسبة، لكن الهجومات المتتالية لم تستثمر بشكل جيد أمام اعتماد خطة واحدة ووحيدة طيلة مراحل المقابلة المبنية على محاولة المرور عبر الأطراف وعدم الاعتماد على القذف من بعيد ناهيك عن العقم الهجومي في غياب متمم العمليات يشتم رائحة الأهداف ويترجم أنصاف الفرص لأهداف.
علي أي هي بداية مسابقة دور المجموعات حيث أصبح من الضروري تحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار لتعويض الثلاث نقاط الضائعة داخل الميدان، كما بات أيضا من الضروري إعادة النظر في مردودية بعض اللاعبين الذي لم يعد يرض عشاق النادي خاصة ونحن على أبواب الميركاتو الشتوي.