الألباب المغربية/ حزيلة ابراهيم
باتت الكرة المغربية تنظر إلى المستقبل بتفاؤل وطموح، حيث لا تكفي كأس ونجمة واحدة لتليق بإرث بلد رياضي مثل المغرب. يحمل الوقت الآن وعداً جديداً لإضافة كأس قارية إلى مجموعة الإنجازات الوطنية، مع مرور نصف قرن على تتويج الأسود بلقبهم الإفريقي الأول سنة 1976.
علامات التطور والتحسن في الكرة المغربية تتجلى بوضوح، وتستند هذه الآمال إلى أداء اللاعبين والاستراتيجيات الرياضية المستدامة، الزاد الكروي يكون أكثر إشراقًا وتنوعًا، والتأكيد على الموقع الرياضي للمغرب في إفريقيا يعد الهدف القادم، خاصة بعد المسيرة الأكثر من موفقة في مونديال قطر والتتويج بالمرتبة الرابعة عالميا.
ليس فقط مسألة إضافة كأس جديدة، بل تعكس هذه الطموحات استعداد المغرب لتحديات أكبر في ساحة الكرة العالمية. البلاد تسعى لأن تكون محطة للإلهام للأجيال القادمة ولتقديم مساهمة فعّالة في تطوير الرياضة على مستوى القارة، بعد شرف التنظيم المشترك – إلى جانب اسبانيا والبرتغال- لكأس العالم لسنة 2030.
بالنظر إلى الهمم العالية والروح الوحدوية، يُحسن الأسود من ترتيبهم وأدائهم ليُضيفوا قمة جديدة إلى سجلهم الرياضي الرائع. حان الوقت للمغاربة ليشاهدوا منتخبهم يرتقي بعالم الكرة الإفريقية ويُضيء اسم المغرب بشكل جديد على خارطة الرياضة القارية.