مصطفـــــــى بوبكر
هي نافذة تروم من خلالها جريدة “الألباب المغربية” استغوار ما يدور وطنيا أو إقليميا لقضايا تشغل بال الرأي العام مما يسمح لنا اسقطالب ما يمكن استقطابه من نقاش ودراسات ومقاربات لتسليط الضوء على ظاهرة معينة أو إدراج موضوع في غاية الأهمية قد يكون هذا الموضوع اجتماعيا أو ثقافيا أو سياسيا أو اقتصاديا أو رياضيا أو ..
لقد خطا المغرب خطوات كبيرة ، من حيث الاعتبار التنموي لأن المراهنة على الإنسان كفاعل أساسي في هذا الكون هو المعيار الحقيقي للتنمية، وفي هذا الإطار لا يمكن إلا أن نجزم أن المواطن المغربي في وضعية مستقرة لكون الجانب الاجتماعي والاقتصادي يعرف بعض الاستثناءات، إلا أن المغرب له خصوصياته في الجانب السياحي والثقافي، حيث يميزه موقعه الجغرافي ومؤهلاته الطبيعية، لكن التميز كل التميز هو أن بلادنا تنعم بالاستقرار السياسي والعدالة الاجتماعية.
هذا الاستقرار السياسي والعدالة الاجتماعية، هو الذي حدا بالمغرب أن يعرف أوراشا تنموية بفضل المبادرات الملكية السامية الرامية الى النهوض ببلادنا اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا ورياضيا، لقد كان الخطاب الملكي الأخير الذي وجهه جلالة الملك إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى 24 للعرش، وهو خطاب يحمل دلالات عميقة، ومؤشرات قوية، من أجل استشراف مغرب جديدا، مغرب الطموح، مغرب الألقاب مغرب الانجازات، ففي المجال الاجتماعي، تم تعميم التغطية الصحية والاجتماعية، وهو ورش اجتماعي مهم يستهدف شريحة عريضة من المجتمع المغربي، أما في الرياضة فيكفينا فخرا ما أنجزه المنتخب الوطني في قطر خلال بطولة كأس العالم في النسخة الماضية، ونفس الانجاز ونفس الطموح يحققه الآن المنتخب الوطني إناث، وهذا الاستحقاق، هو استحقاق تاريخي، يعبر عن الكفاءات المغربية في مختلف المجالات…. وما خفي أعظم، سواء في الصناعة أو في الثقافة أو في الفنون، إلا أنه هناك بعض الإرهاصات والإشكالات التي لها علاقة بأنماط الحياة، كأشكال التشغيل والصحة، والتعليم، هذه المجالات ومجالات أخرى تدخل في إطار العمل الحكومي، على أساس خلق فرص الشغل في إطار المقاربات التشاركية، ومن ثم العمل على إنشاء مقاولات متوسطة وصغيرة وكبيرة، إن المغرب يسير بخطوات ثابتة من أجل تحقيق الأفضل، ومن ثم العمل على تحريك عجلة التنمية، اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا ورياضيا.