باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: المغرب بين الإنجازات والتحديات: استثمار الإنسان قبل العمران
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > المغرب بين الإنجازات والتحديات: استثمار الإنسان قبل العمران
رأي

المغرب بين الإنجازات والتحديات: استثمار الإنسان قبل العمران

آخر تحديث: 2025/11/30 at 11:55 صباحًا
منذ 7 أيام
نشر
نشر

الألباب المغربية/ د. حسن شتاتو

يتجه النقاش العام حول تقدم المغرب غالبًا إلى التركيز على المشاريع العمرانية والبنية التحتية، متجاهلين أن الإنسان المغربي هو الركيزة الأساسية لأي تقدم حقيقي. فالإنجازات في الطرق والموانئ والمدن الذكية مهمة، لكنها لا يمكن أن تستمر ولا تحقق التنمية الشاملة إذا لم يصاحبها استثمار حقيقي في التعليم، الصحة، الدين، الإعلام، العدالة، والوعي المجتمعي.

إن التنمية المستدامة لا تُقاس فقط بالأرقام والمشاريع، بل بقدرة الدولة على بناء مواطن متعلم، واعٍ، منتج، ملتزم بالقيم الوطنية والأخلاقية، وقادر على المشاركة في التنمية. لهذا، لا بد من تحليل الإنجازات الحالية، التحديات الهيكلية، ودور السياسات العمومية في توجيه المجتمع نحو مستقبل أفضل.

  • الإنجازات الوطنية رغم الإكراهات

المغرب حقق عدة إنجازات مهمة في العقود الأخيرة، رغم الإكراهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. من أبرز هذه الإنجازات:

1) البنية التحتية والتنمية العمرانية:

  • توسعت شبكة الطرق والسيارات والموانئ والمطارات، مما عزز القدرة الاقتصادية والتواصلية بين المدن والمناطق النائية.
  • المشاريع العمرانية الكبرى، مثل المدن الذكية والمجمعات الصناعية، ساهمت في زيادة القدرة الاقتصادية للمملكة وتعزيز الجاذبية الاستثمارية.

2) السيادة الوطنية واسترجاع الأراضي:

  • استكمال الحدود الحقة وتحقيق وحدة التراب الوطني يبرزان حرص الدولة على حماية سيادتها.
  • معارك استرجاع الأراضي الوطنية تؤكد تصميم المغرب على حماية مكتسباته الترابية والاقتصادية.

3) التنمية الرياضية واستقطاب مغاربة العالم:

  • جهد الجامعة الملكية لكرة القدم بقيادة لقجع في استقطاب لاعبي مغاربة العالم يظهر نموذجًا ناجحًا لاستغلال الكفاءات المغربية بالخارج.
  • هذا النجاح الرياضي يفتح الباب للتساؤل حول إمكانية استقطاب الكفاءات العليا في مختلف القطاعات الحيوية من مغاربة العالم، لتسريع الإصلاح وتعزيز التنمية.
  • أزمة الإنسان المغربي: التعليم والصحة والوعي

رغم هذه الإنجازات، يظل الإنسان المغربي يواجه تحديات هيكلية، تهدد استدامة التنمية:

  • التعليم:
  • النظام التعليمي الحالي يعاني من ضعف كبير في تكوين أجيال متعلمة ومنتجة.
  • غياب التركيز على القيم الدينية والأخلاقية يترك فراغًا يملؤه الإعلام التافه أو التأثيرات الخارجية.
  • الحل ممكن من خلال الاستفادة من التجارب التعليمية العالمية وتكييفها وفق الخصوصية المغربية، لضمان تكوين أجيال قادرة على الإنتاج والإبداع والمساهمة في التنمية الوطنية.
  • الصحة:
  • المواطن يعاني من نظام صحي ضعيف، يفتقر إلى الوقاية الكافية وإمكانيات علاج الأمراض المزمنة.
  • رغم تقديم مقترح إصلاح منظومة الصحة عبر السفارة المغربية في هولندا، كان الرد التجاهل التام، ولم يصلنا حتى كلمة شكر أو تأكيد استلام المقترح، وهو ما يعكس عدم الاهتمام الحقيقي بالاقتراحات البناءة القادمة من مغاربة يحبون وطنهم ويسعون لتطويره.
  • الدين والإعلام:
  • هناك تهميش للدين في التعليم الرسمي والمساجد، والإعلام غالبًا يركز على محتوى تافه أو يمس الهوية الدينية، سواء عن وعي أو غير وعي.
  • الفراغ القيمي والروحي يصبح أرضًا خصبة لاستغلال بعض الأجندات الخارجية والخونة الداخليين، ما يضر بالهوية الوطنية وبقدرة المجتمع على مواجهة التحديات.
  • الرياضة كمؤشر اجتماعي:
  • ما شهده الجمهور في مباراة الجيش الملكي ضد الأهلي المصري كشف هشاشة الوعي الرياضي والمدني، وغياب القدرة على التعبير عن الوطنية بطريقة حضارية ومؤثرة.

4) مغاربة العالم كمورد استراتيجي

نجاح لقجع في استقطاب لاعبي كرة القدم من مغاربة العالم يمثل نموذجًا عمليًا يمكن تعميمه على الوزارات السيادية.

  • الاستفادة من مغاربة العالم في مجالات التعليم، الصحة، القضاء، الاقتصاد، والإدارة العامة يمكن أن يسرع وتيرة الإصلاح ويخلق بيئة تنافسية وإبداعية.
  • يجب وضع آليات تشجيعية واضحة لاستقطاب الكفاءات العليا، بما يضمن تبادل الخبرات الدولية وتحسين جودة السياسات العمومية.

 

5) الوزارات السيادية وأهمية العدالة

  • الوزارات السيادية الحالية، مثل المالية والداخلية والدفاع، تقوم بدور جيد، إلا أن هامش التطور يبقى دائمًا موجودًا.
  • من الضروري إدراج وزارة العدل ضمن الوزارات السيادية، لأن العدالة حجر الزاوية لأي تقدم اقتصادي أو اجتماعي.
  • بدون عدالة فعالة ومستقلة، لا يمكن تكافؤ الفرص، ولا يمكن لأي إصلاح أن يستمر، ولا يمكن بناء مواطن واعٍ ومنتج.

6) المسؤولية الوطنية

  • الدولة تتحمل المسؤولية الأكبر في توجيه المجتمع نحو التعليم، الصحة، الإعلام، العدالة، والقيم.
  • المواطن يتحمل نصيبًا محدودًا، لكن الإطار العام الذي توفره الدولة هو الذي يصنع الفرق في إنتاج مواطن واعٍ، منتج، ملتزم بالقيم الوطنية.

7) التعليم كأداة استراتيجية

  • التعليم يجب أن يكون أداة لإنتاج أجيال متعلمة ومنتجة، قادرة على الابتكار والمساهمة في الاقتصاد الوطني.
  • الاستفادة من الأنظمة التعليمية المتطورة عالميًا مع تكييفها وفق الخصوصية المغربية يضمن نجاح الإصلاحات.
  • دمج القيم الدينية والأخلاقية يخلق مواطنًا متوازنًا قادرًا على مواجهة تحديات المستقبل.

8) الخاتمة: حب الوطن والتزام الإصلاح

حب الوطن لا يعني السكوت عن الفساد أو التراجع عن المطالبة بالإصلاح. التنمية المستدامة تحتاج إلى:

  • توازن بين العمران والإنسان
  • توازن بين التنمية المادية والقيم الأخلاقية والروحية
  • استثمار حقيقي في التعليم والصحة والعدالة والإعلام الهادف.

الوطن يُبنى بالإنسان المتعلم، الواعي، السليم جسديًا وروحيًا قبل أي مشروع عمراني أو بنية تحتية.

قد يعجبك ايضا

رأي في العزوف عن السياسة أو عسر المزاج المجتمعي

النموذج الاسكندنافي بنكهة مغربية: ما الذي يمكن أن نتعلمه من اليسار الديمقراطي؟

القرار الأممي 2797: الشرعية الدولية تقبر الانفصال وتفتح الباب أمام المغرب الكبير

اللقاءات التشاورية: رغم استجابة الدولة تبقى الحاجة إلى إصلاحات لضمان شمولية حقيقية حتى لا يظل التشاور شكليًا

مع قهوة الصباح: ضحك الوزير… وبكى الأولياء

عزالدين بورقادي نوفمبر 30, 2025 نوفمبر 30, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: قصص مؤثرة بصيغ فنية متعددة تعكس تنوّع المنطقة وثراءها الثقافي
المقالة القادمة توحيد خطبة الجمعة مقابل حرية الخطيب: نقد موقف الريسوني
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
اقتصاد

الحكومة ملتزمة بدعم تطوير الكفاءات لنمو قطاع الطيران

منذ سنتين
المنتخب الوطني المغربي للإنقاذ يحرز على 10 ميداليات في النسخة الثالثة من بطولة أفريقيا للإنقاذ
الوداد يواصل الانتصارات ويهزم النادي المكناسي ويعتلي صدارة “البطولة برو”
الدار البيضاء: تقديم كتاب “من الجن إلى التحليل النفسي” للمحلل النفسي جليل بناني
صحيفة أجنبية: إسبانيا تعتزم مقاضاة زعيم بوليساريو بسبب عدم تسديده فاتورة علاجه لمستشفى سان بيدرو
الدوري الإفريقي لكرة القدم (النهائي/إياب).. الوداد من أجل التأكيد ودخول التاريخ
الحوز.. إدانة رئيس جماعة تمصلوحت بسنة حبسا ومصادرة ممتلكاته
جريمة بشعة.. اغتصاب شابة وقتلها من طرف “شيخ”
60 من عناصر الشرطة لقوا حتفهم أثناء مزاولة مهامهم خلال 2023 في الولايات المتحدة الأمريكية
باريس2024.. أيوب عدويش يفوز ببرونزية “البارا تايكواندو”
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟