باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: المدن السفلى… بأي ذنب قتلت؟
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > المدن السفلى… بأي ذنب قتلت؟
رأي

المدن السفلى… بأي ذنب قتلت؟

آخر تحديث: 2024/03/31 at 10:45 مساءً
منذ سنتين
نشر
نشر

الألباب المغربية – محمد خلاف

من الحمق والبلادة في آن أن يراهن المواطن بمدن المغرب السفلى على  العديد من الطبقات، لأنها أثبتت بالملموس والأدلة والبراهين القاطعة، أنها غارقة في الفساد والنهب وهي مصابة “بمرض” نخر عظامها وحجّر ضمائرها ومحا إنسانيتها، وتحوّل بفعل الزمن الرديء الذي تحكّمت فيه بالمدينة ، إلى نهج تأصّل في عقول مكوّناتها ومنظومتها قديمها وحديثها، وتحكّم في سلوكياتها  وفي “إدارتها” لشؤون المدن السفلى فقط بما يخدم مصالحها وتوجهاتها، ويحمي مكتسباتها وحصصها ونفوذها ، ويراكم من ثرواتها المالية التي سرقتها على مدى سنين من مقدرات الدولة ومواردها وخزينتها وأموال الشعب، وتهريبها خلسة أو علناً، دون أيّ اعتبار لحاضر المدن ومستقبلها، وحتى لمصيرها المعلق على حبل تقاسم المنافع والحصص والمواقع.

ومن بعد ذلك تطلق هذه الطبقات العنان لاحتيالها وألاعيبها ووعودها ونفاقها الذي لا نهاية له إلا بإسقاطها، وكتابة نهايتها المحتومة عاجلاً ام آجلاً، والتي يبدو من خلال المعطيات التي تطفو على السطح، أنها مؤجلة ودونها عقبات كثيرة، خاصة انّ هذه الطبقة تعلم جيداً، أنها وحدها من يكتب نهايتها التي ترغب فيها ولم يحن موعدها بعد، وهي تعمل مجتمعة وبالتكافل والتضامن على قاعدة، “أنا وأخي على إبن عمي، وأنا وإبن عمي على الغريب”.

والمواطن المقهور وحده من يدفع الأثمان الباهظة، حيث تسرق حقوقه وأمواله وأرزاقه في وضح النهار، فيما هو نائم نومة أهل الكهف، صامت ويتلوّى من الفقر والتهميش، ويئنّ من الألم والبطالة والمرض والقهر والذلّ والحرمان والإهمال، تاركاً المسرح لطبقات  يلعبون وحدهم بمصير مدينة يراكمون الثروات من النصب والاحتيال والجشع والتلاعب في ميادين متعددة بالمدينة سنأتي على تفصيلها لاحقا، من دون حسيب أو رقيب، ومن دون ملاحقات أمنية أو قضائية ومحاسبة…  حتى أصبحوا “ديوكاً” في مناطقهم وحاراتهم وعلى مزابلهم، يتحكّمون وينهبون ويصدرون أحكامهم الخاصة، ويتقاسمون كلّ صغيرة وكبيرة في هذه المدن، والتي لا قيمة فيها للمواطنين الذين لا دور لهم ولا رأي، وليس أمامهم سوى الرضى والقبول بما آلت إليه أحوالهم  في السكن والرياضة والترفيه والشغل و…..رغماً عنهم، ومن لا تعجبه معيشته، إما أن يرحل عبر قوارب الموت أو يموت جوعاً وقهراً وظلماً.

قيل لفرعون يوماً “من فرعنك، قال لم أجد أحداً يردعني أو يصدّني”، وهذا ما شجع “فراعنة” بعض  الطبقات بالمدينة  للمضيّ بسياساتها ومناوراتها وضروبها في الاحتيال واللعب على المواطن، وفي اصطناع الأزمات الوهمية وافتعال الأحداث الشكلية،  ليس من أجل مصلحة المدن، بل من أجل مصالح هذه الطبقة وديمومتها والتجديد لنفسها، ولنيل “شرف”حصولها على حصتها في مواقع عديدة  خدمة لها ولأزلامها…

في مدننا أحسن ما يمكنه أن يقال عنها، أن رحِم الفسادِ مازال ولوداً، ورحِم الإصلاحِ مازال بكرا لم يُمس.

يقول المهاتما غاندي: “كثيرون حول السلطة وقليلون حول الوطن”، كنا ندّعي ونزعم أنّ المدن  تنتظر إجراء الانتخابات الجماعية ليقول المواطن  كلمته ويحسن اختياره، لينتقم من بعض الطبقات التي أفقرته وجوّعته وأذلته وهجّرته، وربما يغتنم فرصة هذا الاستحقاق، التي قد تكون الأخيرة لإسقاط  هذه الطبقات وإخراجها  إلى الأبد، كما اعتقد كثيرون، وتبيّن أنّ الأمر صعب بل ومستحيل لسببين، أولهما أنّ هذا المواطن أو معظمه لا يزال غارقاً في وحول القبيلة والعار و”حشومة”، و(الكاميلة) وما زالت الشعارات والعناوين البراقة تبهره وتخدّره وتفعل فعلها فيه، حتى رمقه الأخير، والسبب الثاني، يكمن في المرشحين أنفسهم الذين  بحثوا جدياً عن إيجاد التبريرات والأسباب للاستمرار، خاصة أنها طبقة  ضليعة بالممارسات الانتخابية فوق العادة لتحقيق حلمها ومصلحتها بالتأجيل، وإنْ لم يحصل، فإنها ستلجأ إلى الخطة البديلة، وهي طي صفحات خلافاتها وحبك تحالفاتها الانتخابية، لمواجهة أية حالة انتخابية اعتراضية قد تزيد الحمولة والضغط عليها، وتعرقل إعادة إنتاج نفسها، وبذلك تقضي على حلم التغيير إذا ما كان متوفراً…وذاك ما كان.

يقول نيلسون مانديلا: “الفاسدون لن يبنوا وطناً، إنما هم يبنون أنفسهم ويفسدون أوطانهم”.

تحت سماء مدائن لوثها الفساد والتكالب، ما نوع المخلوقات التي يمكن أن تتنفس وتتكاثر؟ هل البقاء للأكثر فسادا؟ أم أن الفساد للأكثر بقاء؟.

قد يعجبك ايضا

تحذيرات على مسؤوليتي: الفزة والهزة والزلزال والرأفة بهذا الوطن…

اسبرطة الشرق الفصل الثاني من مأساة لم تنته

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

64monifa55 مارس 31, 2024 مارس 31, 2024
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق الكونفدرالية الإفريقية.. التعادل يحسم مباراة نهضة بركان وأبو سليم الليبي
المقالة القادمة المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم داخل القاعة يفوز بالدوري الدولي للفيتنام
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
خارج الحدود

الكونغو الديمقراطية.. محاولة هروب تودي بحياة 129 سجينا

منذ سنة واحدة
العيون.. الأهلي المصري للذكور يحرز لقبه السابع في تاريخه بطولة إفريقيا للأندية البطلة لكرة اليد
قصة كلب مصر “ريكس” على عرش الملك خفرع
منصة تابعة لوزارة الماء والتجهيز: حوض سوس- ماسة يبلغ المائي 729 مليون متر مكعب
الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة مساعدات لمصر
هل المغرب مازال يضم أمثال هذا النوع من المحسنين ؟
ورزازات.. سيطرة مغربية على أولى مراحل الدورة الـ38 لماراطون الرمال
العدالة تلاحق 193 متهما بأعمال تخريبية
افتتاح أولمبياد باريس.. احتمال سقوط أمطار بنسبة 70 إلى 80 في المائة
تنظيم الدورة الـ16 لـ “آل أفريكا” في رياضة الغولف للسيدات بتغازوت
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟