باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: المحكيات السردية مدخل لتوثيق جزء من ذاكرة الحي المحمدي بالدار البيضاء
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > ثقافة وفن > المحكيات السردية مدخل لتوثيق جزء من ذاكرة الحي المحمدي بالدار البيضاء
ثقافة وفن

المحكيات السردية مدخل لتوثيق جزء من ذاكرة الحي المحمدي بالدار البيضاء

آخر تحديث: 2024/11/12 at 6:51 مساءً
منذ 12 شهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ سمير السباعي

تنطق عدد من الفضاءات والتجمعات السكنية ببلادنا بذاكرة جمعية تاريخية  تشهد على عراقة اتصال الإنسان المغربي بالمكان وبما أفرزه ولا يزال من محكيات،  تحاول عدد من السرديات المكتوبة التفاعل مع جزء مهم منها من خلال الحفر السردي والتوثيقي في ذاكرة وجوه وأمكنة بارزة كانت لها مساهمتها الخاصة في تشكيل استمرارية ودينامية حركية المجتمع داخل هذا الفضاء التاريخي أو ذاك.

ضمن هذا السياق، نظم النسيج التربوي للفنون والثقافة بالمركب السوسيو ثقافي بشار الخير بالحي المحمدي بالدار البيضاء السبت 09 نونبر 2024 حفل تقديم وتوقيع الإصدار الجديد للكاتب حسن نرايس الموسوم  بعنوان “الحي المحمدي وجوه وأمكنة- محكيات ومرويات-“.

وقد شكلت هذه اللحظة القرائية التي سير أشغال  فقراتها الفنان الموسيقي عبد المجيد مشفق مناسبة حاول من خلالها عدد من النقاد والإعلاميين إلى جانب فنانين ومنتمين إلى هيئات المجتمع المدني مقاربة هذا العمل الجديد لنرايس من مداخل متعددة.

وإجمالا أمكن الإمساك بثلاثة محاور رئيسية شكلت الأرضية التي حركت نقاشات هذا اللقاء، حيث نجد أن القراءة  النقدية لما جاء في الكتاب موضوع الحدث من متون سردية قد احتل مساحة مهمة في أحاديث المتدخلين، خاصة الناقد شفيق الزكاري الذي حاول من خلال حديثه الاضطلاع بتحليل كتاب نرايس من زاوية معالجة نقدية سيميائية ظهر أنها ركزت بشكل أكبر على استنطاق الدلالات الأدبية والتعبيرية التي جاءت في محكيات نرايس داخل الكتاب، حيث اعتبر الزكاري أن هذا الأخير وإن كان يظهر أنه متقاطع نوعا ما مع أشكال من السير الذاتية التي تحفل بها الخزانة الروائية المغربية  لكتاب مغاربة اختاروا معانقة الجنس الروائي للحديث عن تجاربهم الوجودية مع أماكن معينة غالبا ما كانت فضاءات الطفولة والنشأة كرواية لعبة النسيان لمحمد برادة وحكاية الحي العتيق لعزيز الساطوري، فهذا لا ينفي حسب نفس المتحدث أن الصعوبة تبقى قائمة في القيام بتصنيف أدبي  لكتاب “الحي المحمدي وجوه وأمكنة” طالما أن هناك تداخلا في البناء السردي لهذا الأخير إن صح التعبير والذي تتقاطع فيه السيرة الذاتية للكاتب مع محكيات سير غيرية لشخوص باح بها نرايس عبر بورتريهات إنسانية خاصة جعلها مساحة لتبوح الشخصيات المرصودة نفسها  نسبيا بشكل محايد، عن انتمائها الزماني والمكاني الملتصق بواقعية العيش التي كانت تحفل بها على عقود من الزمن أمكنة من الحي المحمدي أحد الفضاءات التاريخية بالبيضاء.

وكل هذا تم حسب نفس المتدخل داخل متن الكتاب بقدرة عالية للكاتب في الوصف تجعل المتلقي أو القارئ يرسم مشهديا  وجماليا الشخوص والأمكنة المحكي عنها داخل كتاب نرايس بعيدا نوعا ما عن منطق الكتابة الروائية المرتبط بتسلسل خاص للأحداث والشخوص المبني كما هو متعارف عليه أدبيا على قانون العقدة والحل.

وهو ما يتناغم مع جاء في كلمة أخرى للإعلامي أحمد طنيش الذي وقف في جزء من حديثه على دلالة البناء العام داخل متن كتاب نرايس معتبرا أن قوة ما سماها بالجملة البانية أعطت عمقا جماليا وموسيقيا لهذا المنجز.

أما المحور الثاني الذي يبدو أنه حرك بدوره أنفاس القول داخل هذا اللقاء الفكري، فارتبط بالحديث عن قيمة الجانب التوثيقي لمساحات من الذاكرة الجمعية للحي المحمدي التي حاول نرايس القيام به داخل كتابه، حيث اعتبر شفيق الزكاري أن ذاكرة أمكنة عديدة من هذا الفضاء حاضرة بقوة داخل النفس السردي للكتاب، خصوصا أن شكل الكتابة التي اتبعها هذا الأخير على صفحات منجزه ساعد على تحليل بل والتعريف بجزء من الذاكرة الجمعية  للمنطقة وما تعبر عنه من تنوع ثقافي تاريخي حسب ما جاء في حديث نفس المتدخل، مع العلم أن الزكاري نفسه وكما أشرنا إلى ذلك سلفا قد اعتبر أن شكل البورتريهات المكتوبة من طرف نرايس حول شخوص من أبناء وبنات الحي المحمدي جعل هذه الأخيرة نفسها ناطقة داخل الكتاب بزخم تاريخي معين عرفه الحي المذكور على امتداد عقود سابقة من الزمن غير مصرح بها بشكل واضح إلا أنها متروكة للقارئ لكي يمسك بها ما بين سطور الكتاب حسب ما يستشف من إشارة للكاتب أحمد طنيش.

أما محاولات البحث عن تثمين هذا الكتاب، فقد شكل المحور الثالث لهذا اللقاء القرائي، حيث أكد الناقد عبد الله الشيخ في كلمة له على ضرورة استثمار هذا العمل السردي وتحويله إلى مشاريع فنية وجمالية يحضر فيها التشكيل بالتصوير الفوتوغرافي والوثائقي خصوصا أن طبيعة المادة المكتوبة المنجزة وغناها وحجمها يسمح بهذه الممكنات المعبرة فعلا على أن فضاء الحي هو ذاكرة موشومة بتعبير  الراحل عبد الكبير الخطيبي على لسان نفس المتحدث.

لا ننسى أن الكاتب حسن نرايس قد أشار في كلمة خاصة له بالمناسبة أن إرهاصات المعيش اليومي التي طبعت وجوده الإنساني مع وجوه وأمكنة من الحي المحمدي بمختلف تعبيراتها وانتماءاتها الثقافية والمجالية العميقة قد أفرز نوعا من  التداخل الخاص لعوالم من الحب والصراع والتمرد والاندهاش والرغبة المجهضة في التغيير داخل التجربة الوجودية الخاصة التي خاضها نرايس على مدى مراحل عمرية متعددة داخل أمكنة بالحي المحمدي، وهو ما يبدو أنه حفر أخاديده بقوة داخل ذاكرة الكاتب نفسه ما حولها إلى بؤرة لتأليف هذا الكتاب.

للإشارة ذهبت مداخلات أخرى لعدد من الفنانين والفاعلين الجمعويين، أمثال عبد الإله عاجل وحسن فولان ومحمد ظهرا إلى جانب مسير اللقاء عبد المجيد مشفق و مديرة إدارة المركب المحتضن لهذا الحفل القرائي حنان رزق، عموما  هي الأخرى في اتجاه الإشادة بهذا المنجز الفكري الوليد، معتبرة أنه دلالة على القيمة الثقافية التي ما فتئ الحي المحمدي يعبر عنها كفضاء مغربي تاريخي وطني.

قد يعجبك ايضا

أكادير تحتفي بسحر الأوتار.. انطلاق تالكَيتارت بأنغام صحراوية وإفريقية عالمية

أكادير تحتفي بإبداعات الكوريغرافيين الشباب والمواهب الصاعدة

أكادير: زورا تانيرت تخطف الأضواء بساحة صحراء..

Mocci يكشف عن أغنيته الجديدة “Tes7arni” بين العاطفة والقوة

إطلاق مشروع لنشر أطروحات الدكتوراه في تاريخ المغرب

عزالدين بورقادي نوفمبر 12, 2024 نوفمبر 12, 2024
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق الصحافي المغربي يوسف الكوش يفوز بالجائزة الأولى للمسابقة العالمية للصحفيين الشباب بتركيا
المقالة القادمة شغيلة ONSSA تواصل معركتها النضالية احتجاجا على تماطل الوزارة المكلفة بإعداد الميزانية
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
جهات

إقليم طاطا: ساكنة القصبة تمنارت تستغيث ضد استهداف منطقتهم من طرف غرباء

منذ 4 أشهر
نشرة إنذارية.. تساقطات مطرية قوية جدا وهبات رياح قوية مرتقبة بعدد من مناطق المملكة
بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع التراجع
عزيزة الشاوني تفوز بجائزة معهد العالم العربي للتصميم
إقليم مديونة: انتشار أوكار صناعية عشوائية بسيدي حجاج واد حصار..
الأميرة للا مريم تمثل جلالة الملك في حفل تتويج الملك تشارلز الثاني
الميلودي مخاريق يرفض سياسة المقايضة بالزيادة في الأجور لتمرير ملفات حارقة وملغومة
أكادير.. افتتاح الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني
تسجيل أزيد من 130 ألف مترشح بمنصة التكوين على السياقة “بيرمينو”
طقس غدا الأربعاء
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟