الألباب المغربية/ محمد اليحياوي
لا صوت يعلو فوق أصوات عويل ونباح وقتال الكلاب الضالة التي تكسر هدوء الليل وتروع الساكنة خصوصا الأطفال الصغار بمختلف أحياء مكناس السكنية بأحياء كاميليا وبلير والانبعاث 2.. حتى أصبح خروج المصلين فجرا والتحاق المتعلمين بالمؤسستين التعليميتين المتواجدتين بحي الإنبعاث 2 (مدرسة مولاي يوسف وإعدادية ابن حزم )مغامرة محفوفة بالمخاطر. كما أن الحراس الليليين يساهمون في استقطاب الكلاب الضالة بأعداد كبيرة إلى منطقة نفوذهم رغم المخاطر والإزعاج الذي تسببه للساكنة وكأننا نعيش في البوادي والقرى النائية.فهل تتدخل السلطات المختصة لمحاربة زوار الليل المزعجون ؟