الألباب المغربية/ أحمد زعيم
أعربت الكتابة الإقليمية لحزب فدرالية اليسار الديمقراطي بالفقيه بن صالح عن قلقها وإستغرابها من الإستدعاءات المتكررة التي يتعرض لها المهدي سابق، عضو الكتابة الإقليمية، على خلفية نشاطه السياسي والحقوقي. وتأتي هذه الإستدعاءات بسبب تعبيره عن مواقف الحزب في قضايا تتعلق بنزاهة الانتخابات، فصل السلط، حرية الرأي والتعبير، وملف المعتقلين السياسيين، ضمن مقالات رأي لا تتجاوز ما يكفله الدستور المغربي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، حسب بيان الحزب.
وأكدت الكتابة الإقليمية أن هذه الإستدعاءات تمثل استهدافا ممنهجا وتضرب المبادئ الرسمية للإنفراج السياسي وبناء دولة الحق والقانون. كما جدد الحزب تضامنه المطلق مع المهدي سابق، مؤكدا أن مواقفه تتوافق مع مرجعية الحزب وخطابه الداعي إلى الديمقراطية والعدالة الإجتماعية.
ودعا الحزب كافة الهيئات الديمقراطية والتقدمية والقوى الحية إلى الإنخراط في جبهة واسعة من أجل حماية حرية الرأي والتعبير ضد أي محاولة لتكميم الأفواه، مشددا على عزمه خوض جميع الأشكال النضالية المشروعة دفاعا عن حقوق مناضليه في ممارسة سياسية حرة ومستقلة.
