الألباب المغربية/ حبيب سعداوي
عادت حليمة إلى عادتها القديمة، بعد الهدنة التي عشناها لفترة من زمن من قبل بعض رجال السلطة الذين سامحهم الله مارسوا علينا أنواع الشطط القبيح في هذه البقعة من بقاع المملكة الشريفة، فمنهم من انتقل ومنهم من لازال يمارس مرضه الخبيث على أبناء هذا الإقليم “المحݣور”….
لقد قضينا معكم سنوات من التغطيات الصحفية المستمرة، ولازال الأرشيف محتفظا بذلك، ضحينا بوقتنا ومالنا، تعرضنا للإهانة للعديد من المرات من طرف الذين حالفهم الحظ في نصيب من الدنيا بهذا الوطن؛ قلنا لا بأس، فمن أجلك يا وطني نموت ونحيى، من أجلك يا وطني وعنوة في أعدائك نكتب لترقى إلى عالم النجوم… لكن “الحݣرة” والاحتقار من قبل بعض “وأقول بعض رجال السلطة” وبعض السياسيين التي فاقت الحدود حتى عمت البعض من كنا نكن لهم الإحترام الكبير والتقدير الوافي؛ إعتبارا لوضعهم الإجتماعي “أعوان السلطة”؛ وقد صار البعض منهم يمارس علينا الرقابة حتى أمام منازلنا بسبب مقال على جريدة “الألباب المغربية” تضامنا مع مواطن تعرض لحجز عربته الممولة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، منتهكين بذلك القوانين الجاري بها العمل في الدستور المغربي، وأصبحنا نعيش مضايقة لا تطاق في بلدنا، حتى أصبحنا نتساءل عن هويتنا الحقيقية؛ من نحن؟ وإلى أي وطن ننتمي؟… غرباء في بلاد الغربة، وغرباء في بلدنا!!!… أين المفر؟… ولماذا تمارس علينا هذه السلطة الزائدة في الشوارع والمقاهي وأمام منازلنا ؟… لقد احترمناكم كثيرا، ولازال زملائكم في العمل الصادقين لله والوطن يشهدون بذلك، لكن ليس عنفا ولا تحديا، سنضطر للدفاع عن كرامتنا وعزتنا في جميع الأماكن وبجميع الوسائل… على منصات التواصل الاجتماعي، وبوزارة الداخلية، وبأعتاب القصر الملكي الشريف… والله ثم والله لن ولم نسكت للظلم والظالمين مهما كانت درجتهم وكيف ما كانت نوعية سلطتهم…