باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: الفساد المغربي: حين تصبح الديمقراطية مجرّد شعارات
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > الفساد المغربي: حين تصبح الديمقراطية مجرّد شعارات
رأي

الفساد المغربي: حين تصبح الديمقراطية مجرّد شعارات

آخر تحديث: 2025/10/21 at 9:50 مساءً
منذ 4 أيام
نشر
نشر

الألباب المغربية/ عزيز الخطابي

في قلب المغرب، حيث تلتقي صرخات الشعب مع صفقات الفساد، نجد أنفسنا أمام مشهد يبعث على السخرية. نحن نتحدث عن دولة تُرفع فيها شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان، لكن الواقع يُظهر أن الفساد قد أصبح رفيقًا دائمًا للسياسيين والأحزاب، مما يجعلنا نتساءل: هل نحن حقًا في طريقنا نحو الديمقراطية، أم أننا نعيش في مسرحية هزلية؟

لنبدأ بكلمة “الفساد”، التي أصبحت تتردد أكثر من أسماء بعض السياسيين. يبدو أن الأحزاب المغربية قد اتفقت على استراتيجية واحدة: تقديم الفساد كوجبة رئيسية في مأدبة السياسة. من حزب الأصالة والمعاصرة إلى الأحرار وحزب الاستقلال، الجميع مُتفق على أن الفساد هو “الوسيلة المثلى” لتحقيق المكاسب. وكأنهم يتسابقون على لقب “إسكوبار”، حيث يُمكنك أن تكون بارعًا في التلاعب بالأموال العامة دون أن تُحاسب.

لكن السؤال الذي يُطرح هنا: لماذا لم يُطبق القانون على هؤلاء؟ هل لأنهم يُشكلون جزءًا من عائلة الفساد الكبيرة؟ يبدو أن الجواب يكمن في أن “الفساد هو العملة الرائجة” في السوق السياسية المغربية. فعندما يرى المواطنون أن الأموال تُسرق من جيوبهم بينما يُحاكم ساركوزي في فرنسا، يتساءلون: لماذا لا يُعامل “سارقونا” بالمثل؟ يبدو أن فرنسا قد تعلمت الدرس، بينما نحن لا زلنا نعيش في حلقة مفرغة من الكذب والتضليل.

ساركوزي، الرئيس الفرنسي الأسبق، أصبح أول رئيس يدخل السجن منذ الحرب العالمية الثانية، بينما يواصل بعض المسؤولين المغاربة حياتهم وكأن شيئًا لم يكن. هل يُعقل أن نرى زعماء سياسيين في المغرب يُسيرون البلاد وكأنهم في مملكة خاصة بهم، بينما يُحاكم زعيم فرنسي بتهم الفساد؟ هل نحن في عالم موازٍ حيث العدالة تُطبق فقط على من هم بعيدون عنّا؟

المشكلة تكمن في أن الفساد في المغرب لا يُعتبر مجرد ظاهرة، بل هو نظام مُعقد يتغلغل في كل زاوية من زوايا الحياة السياسية. تُعزز الأحزاب السياسية من هذه الظاهرة، حيث تُعقد الصفقات السرية وتتبادل المصالح دون أي رادع. يبدو أن الشعار الذي يُرفع “الشعب يريد” قد تحول إلى “الشعب يُريدهم، لكن لا يستطيع فعل شيء”. في الوقت الذي يُفترض أن تكون فيه هذه الأحزاب حامية للمواطنين، نجدها تتعاون مع قوى الفساد لتحقيق مكاسب شخصية.

ومع ذلك، هناك جانب ساخر آخر في هذه القصة. كيف يُمكننا أن نُصدق أن لدينا ديمقراطية حقيقية في ظل هذه الظروف؟ إن الفساد يُعتبر جزءًا من “التراث الثقافي” في السياسة المغربية، كما أن الفقر والبطالة هما جزء من “التقاليد”. يبدو أن الأحزاب السياسية قد نسيت أن وظيفتها هي خدمة الشعب، وليس خدمة مصالحها الخاصة.

وعندما نتحدث عن الفساد، نجد أن هناك نوعًا خاصًا يُعرف بـ”الفراقشية”، وهم أولئك الذين يسرقون المال العام كأنهم في حفل تنكري. هؤلاء هم الأبطال في رواية الفساد، لكنهم يُفلتون من العقاب. بينما يُحاكم ساركوزي، نجد أن هؤلاء “الأبطال” يتجولون بحرية، وكأنهم في عرض أزياء.

إذا كان هناك شيء واحد واضح، فهو أننا بحاجة إلى جذرية في التفكير. يجب أن نكون مستعدين لمواجهة الفساد بجدية، وأن نُعزز من ثقافة الشفافية والمساءلة. لكن في الوقت الذي يُظهر فيه العالم أن الفساد لا يُمكن أن يُمرر، نجد أن المغرب لا يزال يُعاني من ضعف النظام القانوني.

في النهاية، يسأل الكثيرون: هل نحن ديمقراطيون حقًا؟ يبدو أن الإجابة هي أننا “ذلوقراطيون”. لدينا ديمقراطية مُزيفة، حيث يُمكن للفساد أن يُحكم العالم، بينما يُحرم المواطنون من حقوقهم الأساسية. إذا كنا نريد تغيير هذا الوضع، يجب علينا أن نتجاوز الشعارات ونبدأ في العمل من أجل تحقيق العدالة الحقيقية. الفساد ليس مجرد قضية سياسية، بل هو قضية وجودية تتطلب منّا جميعًا أن نكون جزءًا من الحل.

لنستعد لمواجهة الفساد، ولنقف معًا من أجل بناء مغرب أفضل، حيث يُمكن للجميع أن يعيشوا بكرامة، وحيث تُعتبر الديمقراطية حقيقة، وليس مجرد شعار يُرفع في المناسبات.

قد يعجبك ايضا

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

مشروع قانون المالية لسنة 2026 ترسيخ للتنمية المنتجة والعدالة المجالة المتوازنة

كونوا في الموعد..

عزالدين بورقادي أكتوبر 21, 2025 أكتوبر 21, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق جمع الأموال باسم الفنانين.. إحسان يتحول إلى فوضى خارج القانون
المقالة القادمة جماعة بني وكيل: تفويت مشبوه لما يقارب 100 هكتار بدوار لشهب يثير إحتجاجات ويدفع حقوقيين إلى المطالبة بتحقيق عاجل
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
اقتصاد

شركة الخطوط الملكية المغربية وشركة جنوب الصين للخطوط الجوية وقعتا مذكرة تفاهم تروم تعزيز الربط الجوي ما بين الصين والبلدان الإفريقية

منذ 7 أشهر
الفنانة أميمة بن الزوين تقود جولة فنية لفائدة أطفال المخيمات الصيفية
الأمن الوطني يطيح بالمشتبه في ارتكابه لجريمة قتل بشعة بشيشاوة رفقة عشيقته
الكاتب المجري لازلو كراسناهوركاي يفوز بجائزة نوبل للآداب لسنة 2025
عاجل: غرق طفل في برميل بلاستيكي يخلف فاجعة بقبيلة بني حسان بوادي زم
الرئيس السابق لجماعة صفرو أمام القضاء
أكادير.. اجتماع موسع حول استعدادات لكأس العالم لكرة القدم 2030
بعد التعادل “المخيب”.. ماذا قال الركراكي عن المباراة؟
غياب النقاش العلمي حول استنزاف الفرشة المائية في المعاهد المتخصصة
الحوز.. إصابة قائد الدرك الملكي بتمصلوحت بجروح بليغة على إثر تدخله لتوقيف “مبحوث عنه” خطير
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟