الألباب المغربية/ محمد اليحياوي
لا معجزة ولا تأكيد بعد تعثر الوداد البيضاوي مرة أخرى عند سفح الدرجة الأولى من منصة التتويج بعدما كان متقدما (2-1) في مباراة الذهاب، وخسر يوم الأحد أمام فريق ماميلودي صان داونز الجنوب إفريقي (2-0)، في إياب نهائي الدوري الإفريقي لكرة القدم.
في البداية، كانت هذه الجولة الثانية مشابهة لمباراة الذهاب، مباراة مملة تميزت بالأخطاء الفنية من الجانبين بما فيهم لاعبو الوداد وكذلك لاعبو ماميلودي صنداونز، ورغم أن المحليين كانوا شرسين منذ بداية المباراة، إلا أنهم لم ينجحوا في إثارة قلق حارس مرمى مطيع حتى الدقيقة 30 بعد أن أهدر فريق ماميلودي فرصة افتتاح التسجيل بصعوبة حيث سوف يتغير الوضع خلال الوقت الإضافي، وفي أول فرصة حقيقية، نجح فريق جنوب أفريقيا في تحقيق ذلك، وتصدى الحارس الموطيع بشكل جيد لكن المهاجم شالوليلي استعاد الكرة ووضعها في الشباك. وبذلك استغل صان داونز الأفضلية في المباراتين قبل أن يتوجه إلى غرفة خلع الملابس، رغبة منهم في الحفاظ على النتيجة (1-0)، حوصر لاعبو عادل رمزي، وفي الشوط الثاني لم يتغير شيء واحتفظ المحليون بالسيطرة في رقعة أرض الميدان.
لقد كادوا أن يستقبلوا هدفًا آخر بسرعة. شالوليل استغل تمريرة الودادي الضائعة ليجد نفسه وحيدا أمام المرمى بعد خروج الحارس المغربي ويوقفه بإتقان في الوقت الذي لم يعد الوداد قادراً على الرد، وفي الدقيقة 53 استغل لاعب جنوب أفريقي كرة ضائعة لينفرد بحارس المرمى الودادي ويسجل برباطة جأش هدفا ثانيا سمح لفريقه بمضاعفة النتيجة (2-0). وجاءت الفرصة الوحيدة الجيدة للريدز في الدقيقة 84 من طرف العملود إثر كرة جيدة ليضع رأسه لكن الكرة مرت فوق المرمى بقليل.