الألباب المغربية
تحرير مصطفى طه
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الجمعة 27 شتنبر الجاري، نقلا عن قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة دولة إلى المغرب في نهاية أكتوبر المقبل، بهدف ترسيخ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بعد فترة طويلة من الفتور.
ووجه جلالة الملك محمد السادس الخميس، رسالة دعوة إلى الرئيس الفرنسي بهذا الموعد، رحب فيها ب”الآفاق الواعدة التي ترتسم لبلدينا” كما أوضحت الرئاسة الفرنسية.
وبعد فترة من البرود في العلاقات بين البلدين، تسرب الدفء لمفاصلها مجددا عقب الدعم الذي عبرت عنه باريس للرباط في قضية الصحراء المغربية.
وفي شهر يوليوز الماضي، أكد الرئيس الفرنسي في رسالة وجهها لجلالة الملك، أن فرنسا تعترف بمخطط المغرب بخصوص الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، كأساس وحيد للتوصل إلى حل سياسي.
وأضاف ماكرون في رسالة لجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش: “بالنسبة لفرنسا، فإن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية“.
وذكر: “دعمنا لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 واضح وثابت”، مضيفا أن هذا المخطط “يشكل، من الآن فصاعدا، الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي عادل مستدام ومتفاوض بشأنه طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة“.