باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: التراث اللامادي اليهودي المغربي والتعبير عن التعدد والتنوع الثقافي في المغرب
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > التراث اللامادي اليهودي المغربي والتعبير عن التعدد والتنوع الثقافي في المغرب
رأي

التراث اللامادي اليهودي المغربي والتعبير عن التعدد والتنوع الثقافي في المغرب

آخر تحديث: 2024/03/04 at 4:37 مساءً
منذ سنتين
نشر
نشر

الألباب المغربية

بقلم: (*) سارة بوجلول

تحتل الأمثال، في كل المجتمعات، مكانة مهمة، تتوافق مع وضعيات عديدة، فهي تمثل جزءا من العالم اللغوي الذي هو عالمنا، وتكشف عن مظاهر إعمال العقل، وتشير إلى مسارات الفكر، وتعليم وتعلم الإنسان فن الاستماع والتحدث.

تسمح التقاليد الشفوية، بما هي وسيلة للتنشئة الاجتماعية، للفرد بالاندماج في المجتمع، من خلال مكونات مختلفة: الأساطير والحكايات والأغاني والأمثال. ويمثل هذا النوع من الأدب الشفهي شهادة ثقافية وتراثية على ذاكرة وهوية من اخترعوه. وهي موجودة في جميع الثقافات وفي كل المجتمعات اللغوية: ذلك أن كل مجتمع من المجتمعات يصوغ الأمثال وفقًا لطقوسه وتقاليده.

الاهتمام بالأمثال الشعبية اليهودية المغربية يجد سنده في الوثيقة الدستورية 2011؛ حيث تنص على كون المملكة المغربية “دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية – الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية”، ويتأكد من منطوق هذه الفقرة أن المكون العبري، يعتبر بالفعل رافدا من روافد الهوية الوطنية إلى جانب الروافد الأخرى.

يقترح هذا المقال إثارة بعض التساؤلات حول الأمثال اليهودية المغربية، حيث يسعى إلى إبراز أن الأدب اليهودي العامّي، بطريقة ما، يعد عنصر الالتقاء المميز للمجتمعين اليهودي والإسلامي اللذين يحققان، في هذا المجال المحدد من الثقافة، تعايشًا حقيقيًا. وتمارس هذه الأنواع تأثيرًا كبيرًا على المجتمع بقدر ما تعمل على التنظيم الاجتماعي، وبالتالي تترك تأثيرًا في علم النفس الجماعي والفرد.

التموقع الإبستمولوجي لدراسة الأمثال اليهودية المغربية

لابد في البدء من الإشارة إلى أن العلاقات اليهودية الإسلامية كانت دائمًا في وضعية تتأرجح بين التمايز والتكامل والاستقلالية والتكافل، مما يؤسس شبكة من التبادل والتأثير الملموس على مستوى اللغة والعادات والموسيقى والأمثال موضوع بحثنا. يُظهر فحص جوانب الأسرة اليهودية العديد من نقاط الالتقاء مع تلك الخاصة بالمسلمين. الأمثال والقصص التي كتبها بعض الكتاب أو الكتاب اليهود المغاربة، على الرغم من اختلافها الشديد في أشكالها ومحتوياتها، تكشف جميعها الهوية الثقافية اليهودية كرافد من روافد الهوية الثقافية الوطنية والشخصية المغربية.

أهمية البحث في الثقافة الشفوية: الأمثال اليهودية المغربية نموذجا

ينصب اهتمام هذا المقال على إظهار أن الثقافة الشفوية وخاصة الأمثال اليهودية المغربية يمكن أن تنتشر أيضًا في المجتمع، ويبدو أنه قبل وضع دراسة حول الأمثال التي تشكل دعمًا لعملنا، يكون ممن الضروري توضيح معنى مفهوم الثقافة الشفهية، لتحديد الأمثال التي تساهم، من خلال التنشئة الاجتماعية، في بناء التمثيلات الاجتماعية للرجال والنساء. إن الاهتمام بالموضوع مرده أن المثل بمثابة مرآة تعكس الخصائص الاجتماعية والثقافية للمجتمع المغربي، وتوفر معلومات عن طرق التفكير، والتحدث والتواصل، وجوانب الهوية التي تميز المجتمع المغربي. من هناك، يمكن للمثل أن يسمح ب تكوين نظرة للتاريخ، ويمكن أن يكشف أيضًا عن العديد من القيم الأخلاقية والجمالية، ومن ثم اهتمامه بالتعليم ونقل القيم والمعرفة. وفي هذا الصدد، لذا فإن انشغال الباحثين ينبغي أن ينصرف إلى البحث في الأمثال الشعبية من حيث صياغتها التركيبية الموجزة وبنيتها الإيقاعية المميزة؛ وهي جوانب لاقت اهتماما كبيرا بها من لدن الأسلاف.

ويبدو أن الرهان على الباحثين كبير في أن يسلطوا أضواء كاشفة على هذه الجوانب، والقيم المختلفة في الأمثال اليهودية الإسلامية، مما سيسمح أيضًا برؤية أخرى. ذلك أن الاهتمام بالموضوع يعود كذلك إلى أن الأمثال كمنتج للمجتمع تتعلق بجميع مجالات الحياة: العمل، الحياة الزوجية، الزواج، العلاقات الاجتماعية، التعليم، إلخ. إنها سجلات لتراث متنوع وغني، حيث إن كل ضرب من ضروب الحياة يقابله مثل أو أمثال تختزن خبرة مكتسبة عبر السنين، وتمنح الأفراد في تواصلهم وسجالهم نفسا حجاجيا وإقناعيا. والمؤكد أن دراسة الأمثال اليهودية الإسلامية من منظور مقارن، ستجعل من الممكن اكتشاف خصائص الهوية لمجتمع يمثل فسيفساء وسيكشف عما سمح لهذا المجتمع أن يكون متنوعًا ومتحدًا

الأمثال اليهودية المغربية : عناصر إشكالية

تستهوي دراسة الأمثال الباحثين في العلوم الإنسانية والاجتماعية باعتبارها منتجات اجتماعية. وقد يعود ذلك إلى طبيعة هذه الأمثال: الأمثال، والأقوال المأثورة، والجمل، والمبادئ.. والطقوس التي تعتبر مجالًا خصبا للتحليل. تشكل دراسة الأمثال، التي تم تطويرها حديثًا من خلال علم التشريح، مثالًا أساسيًا، على الرغم من الصعوبات المرتبطة بتعريفها ، وتنوع وظائفها في الحياة الاجتماعية، والتي تختلف باختلاف المناطق والأزمنة والثقافات.

فضلا عن ذلك، ووفقًا لما ورد في مقال “التقليد الشفوي” لكالام غريول، فإن كل لغة تنقل مجموعة مهمة من الأفكار التي تشكل ذاكرة تندرج تحت التقليد المستبطن مما يعني أن كل لغة ليست مجرد تجميع رسمي أو مجموعة دلالية أو صوتيات أو بناء جملة، ولكنها أيضًا مصدر مهم جدًا للأفكار الجاهزة للاستخدام. وهكذا، فإن الأمثال تعطينا عناصر تحليل المجتمع، وسياقه الجغرافي، وعقليته، وعاداته، وكذلك احتياجاته.

يعتبر المثل وسيلة تسمح لمستخدميه بالتعبير عن أنفسهم باستخدام بنيات مشتقة من الحكم الشعبية القديمة جدًا. إنها تدفعهم إلى استخدام ذكائهم لتعميم موقف أو تصور معين بأنفسهم. يمنحهم كلمات ليقولوها ، عندما لا يعرفون ماذا أو كيف يقولون. إنه يلخص رؤية مشتركة ، ويساعدهم على الصياغة الجيدة لكلامهم و تضمينه علامات الوقف الدالة والمناسبة حتى تكون له الكلمة الأخيرة. كما يمكن أن يكون المثل أيضًا بمثابة طقوس بدائية لمجتمع معين، فالبنسبة للمبتدئين ، غالبًا ما يظهر على أنه لغز يجب أن يكرره ويفك شفرته ، كلمة يجب أن يفك تشفيرها ، معنى يجب أن ينتجه. وهكذا ، فإن من نجح في دمج هذه الصياغات، والبنيات الإيقاعية في خطابه ، سينجح في الانتماء إلى دائرة الحكماء.

من هذا المنطلق، فإن الأمثال تعتبر وسيلة للتنشئة الاجتماعية بامتياز، وأداة لنشر القيم والمبادئ المعترف بها عالميًا، ولكن بعيدًا عن هذه القيم، فإنها تنشر التصورات الاجتماعية والخصوصيات المرتبطة بالمجتمع الذي ينتمي إليه هؤلاء الأفراد.

إن البحث في التمثلات التي تعكسها الأمثال اليهودية المغربية يتطلب أولاً معرفة جيدة بالمجال المفاهيمي للمسألة؛ حيث إن الحديث عن المثل هو أولاً وقبل كل شيء حديث عن حكمة القدماء، إنه استحضار لتراث ثقافي وشفه، ولكن أيضًا استحضار للحديث عن تصورات اجتماعية وثقافية متعددة ، إيجابية وسلبية على حد سواء ؛ أنشأها المجتمع المغربي، ومتأصلة على مدى أجيال في أذهان أفراده.

ولهذا السبب نعتبر أنه من المهم توسيع قاعدة المعطيات والبيانات بما يكفي للإجابة عن السؤال الإشكالي الآتي: ما هي الصور والتمثلات الاجتماعية المختلفة التي تعكسها الأمثال اليهودية المغربية؟ وكيف يمكن لهذه الأمثال، باعتبارها منتوجا للمجتمع، أن تعكس التنوع الثقافي في المغرب؟

لائحة الوثائق والمراجع المعتمدة:

الوثيقة الدستورية المملكة المغربية، 2011؛

ألف عام من حياة اليهود بالمغرب (أحمد شحلان)

يهود الأندلس والمغرب (أحمد شحلان)

حاييم الزعفراني ألف سنة من حياة اليهود بالمغرب

يهود المغرب في كتابات حاييم الزعفراني.

 

(*) باحثة في علم الاجتماع

قد يعجبك ايضا

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

مشروع قانون المالية لسنة 2026 ترسيخ للتنمية المنتجة والعدالة المجالة المتوازنة

كونوا في الموعد..

64monifa55 مارس 4, 2024 مارس 4, 2024
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق بنعلي: تم إحراز تقدم بارز في ظل رئاسة المغرب للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة
المقالة القادمة الرباط.. بحث سبل التعاون في مجال الحماية الاجتماعية محور مباحثات مغربية – مالية
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
حوادث

الدار البيضاء.. إحباط عملية كبرى للتهريب الدولي للمخدرات وحجز 10 أطنان و 300 كلغ من مخدر الشيرا

منذ سنتين
أكادير.. أمزازي يشرف على أشغال الورشة الجهوية حول إزالة الكربون الصناعي
اليونسكو.. اختيار طنجة مدينة مضيفة عالمية لليوم الدولي لموسيقى الجاز 2024
حماية الخصوصية في العصر الرقمي
اجتماع مجلس الحكومة
أكادير.. جمعية سند الأجيال أكادير تستقبل نائب سفير المملكة العربية السعودية
أعوان المناولة بكلية سلوان يحتجون تضامنا مع كاتبهم العام
مسؤولة إسبانية : إسبانيا والمغرب ملتزمان التزاما راسخا بمواصلة جهودهما في مجال التدبير الإنساني للحدود
مراجعة مدونة الأسرة.. الإحالة الملكية تعزز دور المغرب كمرجع للفكر السني الوسطي المعتدل القائم على الانفتاح والاجتهاد
الفنانة أميمة بن الزوين تقود جولة فنية لفائدة أطفال المخيمات الصيفية
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟