الألباب المغربية
كشف أحدث تقرير حول التجارة الخارجية للكاميرون، الصادر مؤخرا عن المعهد الوطني للإحصاء، أن المغرب هو أول مورد إفريقي للكاميرون سنة 2022.
وأبرز التقرير، أن الواردات القادمة من الدول الإفريقية تمثل نسبة 12,2 في المائة من إجمالي نفقات الواردات.
وجاء في التقرير، أن المغرب يحتل المرتبة الأولى، في هذه المجموعة الفرعية، بنسبة 1,4 في المائة، متبوعا بساحل العاج ثم الغابون.
وحسب المصدر ذاته، فقد أرسلت المملكة 319 ألفا و200 طن من البضائع إلى الكاميرون في سنة 2022، أي ما يمثل ثلاثة أضعاف صادرات السنة السابقة.
وأضاف أن هذا الحجم، الذي تبلغ قيمته 70,5 مليار فرنك أفريقي، يمثل 1,4 في المائة من إجمالي واردات الكاميرون من الدول الإفريقية.
ويفوق حجم السلع المستوردة من المغرب حجم السلع القادمة من غينيا الاستوائية (62 ألفا و900 طن بقيمة 38 مليار فرنك إفريقي)، التي احتلت المرتبة الأولى في تزويد السوق الكاميروني في المنطقة سنة 2021.
ويتقدم المغرب على الكوت ديفوار (110 ألف طن، بقيمة 60,6 مليار فرنك إفريقي)، والغابون (63 ألفا و100 طن بقيمة 58 مليار فرنك إفريقي).
تحرير: مصطفى طه