للبلاد التي أحب
للبلاد التي أرفض الرحيل عنها…
لرفاقي الذين تركوا كلماتهم
وصية بين يداي وأيادي الحناجر
الصامدة الغاضبة بصدق
لأخواتي الفاتنات في عشقهم
الصاخب الهادئ…
لإخوتي الشاسع حلمهم ….
لرفاقي الذين أكلوا معي في
صحون فضاءات الإحتجاز الظالم…
للذين تقاؤموا معي الحرف اللاذع
حبا في عدل تؤجله بطون الشهوات… وشهوات السطو البذىء …
لأبنائي وبناتي وبنات إخوتي وأصحابي ورفاقي وفاق حينا وأحياء بلادي، وهن وهم يحفرون بأظافرهم تراب الأرض كي يفتحوا السبيل العاري نحو الحرية والعلم والرفاه العالي ، والثروات العادلة، والصداقات الدائمة، والتضامن والتعاون مع كل من يشبههم ويشبههن على هذه البسيطة التي يسكنها الملايير من بني جلدتهم في الإنسانية…
إلى كل عشاق الكلام الباسق في معانيه بكل لغات النضال والبناء الصادق للأمم والأوطان والشعوب…لكلكم يا هؤلاء
أبعث السلام بكل الأيادي الدافقة
الغناء والعطاء وعنب المحبة
والحكمة….