الألباب المغربية/ رشيدة الحاحي
حسب معطيات مستقاة من مجموعة من آباء واولياء التلاميذ بانزكان، فان مديرية التعليم انزكان ايت ملول تعيش على وقع عجز مهول في البنيات المدرسية ، مما نتج عنه التوزيع العشوائي للتلاميذ على المؤسسات دون اعتبار للبعد او المسافات الطويلة التي وجد تلاميذ في الاعدادي انفسهم مجبرين على قطعها من اجل التمدرس، حيث زاد الامر تعقيدا وجود مؤسسات مبرمجة لاستقبال التلاميذ لازالت حبرا على ورق، ولم تنطلق بعد اشغال بناءها.
وبالنظر لهشاشة التدبير، فقد عرفت جل المؤسسات التعليمية انتهاكا لمقررات الوزارة التي تستهدف وضع تخطيط لمحاربة ظاهرة الاكتظاظ داخل الفصول الدراسية ، اذ تم تسجيل تنامي ظاهرة الاكتظاظ لدرجة توسل آباء وامهات من اجل توفير مقعد لفلذات اكبادهم امام المديرية.
وضع كارثي لايبشر بالخير اطلاقا، يستلزم قيام الجهات الوصية بتشريح دقيق للمعطيات من اجل معالجة مكامن الخلل.