حليمة صومعي
بعد أسبوع حافل بالأنشطة والورشات التكوينية في مختلف المجالات تهم الشباب وانشغالاتهم، أسدل الستار بالأمس، على المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للتطوع وذلك بحضور المدير الجهوي لقطاع الشباب بجهة بني ملال خنيفرة إلى جانب الأطر الساهرة على البرنامج.
بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والوقوف لتحية العلم الوطني، استهل الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور تم التنويه خلالها بالانخراط الإيجابي للشباب المتطوع مع كل محطات وبرامج وورشات المرحلة الأولى والتي امتدت من 24 إلى 30 يوليوز 2023.
وفي كلمة له بالمناسبة أعاد المدير الجهوي لقطاع الشباب بجهة بني ملال خنيفرة التذكير بسياق البرنامج الوطني للتطوع باعتباره ورشا وطنيا كبيرا يهدف إلى تشجيع الشباب المغربي وتمكينه من حس المسؤولية والالتزام حتى يكون للشاب المغربي إضافة ومساهمة نوعية في مسار التنمية المستدامة التي تعرفه بلادنا من أجل تحتل المكانة اللائقة في مصاف الدول المتقدمة.
وتقدم المدير الجهوي بالشكر والتقدير لكافة المتدخلين الذين أسهموا في إنجاح هذه المرحلة وفي مقدمتهم عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة السلطان مولاي سليمان على تعاونهم في إنجاح هذا العرس الشبابي، منوها بالجهود التي بذلها أطر وموظفي المديرية الجهوية والمديريات الإقليمية وسهرهم على أن تمر هذه المرحلة في أحسن الأجواء.
الحفل الختامي تضمن العديد من الفقرات والمساهمات الفنية في المسرح والغناء والشعر والأنشودة من إبداع الشباب المتطوعين، كما تخللته وصلات لفن عبيدات الرمى من أداء إحدى الفرق المحلية.
ليكون مسك الختام توزيع شواهد المشاركة على المتطوعين الشباب تنويها وتقديرا لمشاركتهم في هذا البرنامج، وكذا تم تقديم شواهد تقديرية للأطر التي سهرت ليل نهار لإنجاح المحطة الأولى من محطات البرنامج الوطني للتطوع ليختتم الحفل في أجواء احتفالية متميزة استحضرت دروس وعبر عيد العرش المجيد الذي تزامن الحفل الختامي مع احتفال بلادنا به.
تجدر الإشارة إلى كون البرنامج الوطني للتطوع قد أعطيت انطلاقته من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل ـ قطاع الشباب ـ في ماي الماضي، ويستهدف البرنامج فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 سنة، ويتوقع أن ينخرط فيه خمسة آلاف و161 شابة وشابا في الجهات ال12 بالمملكة.
ويتمثل الهدف الرئيسي من البرنامج في هو تعزيز المشاركة المواطنة للشباب وتحفيز التفكير النقدي لديهم، وتقوية شعورهم بالانتماء للوطن، ناهيك عن تطوير المعرفة والاستقلالية والتنشئة الاجتماعية والالتزام لدى هذه الفئة.