الألباب المغربية/ مصطفى طه
جهاز مكافحة البرد هو مولد لموجات الصدمة التي تعطل تشكيل حبات البرد في الغلاف الجوي، بحيث يتم استخدام نظام مكافحة البرد لمنع أو الحد من أضرار جسيمة للمحاصيل.
هذه المولد ينتج اليوم موجات صدمية تعطل عواصف البرد، ويتم إنتاج هذه الموجات باستخدام غاز الأسيتيلين أو غاز البوتان، مما يتسبب في إنتاج موجات صدمة أقوى وبتردد أعلى بواسطة جهاز مكافحة البرد، مما يحول بشكل كبير دون تكوين ونمو حبات البرد.
وفي هذا الإطار، نشر مولاي الحسن اليزيدي، رئيس الجماعة الترابية لتلوات التابعة إداريا لإقليم ورزازات، في الأيام القليلة الماضية، تدوينة على صفحته الرسمية عبر موقع “فيسبوك”، قائلا، أن: “المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات، أعلن عن تاريخ 30 شتنبر 2025 كموعد لفتح الأظرفة المتعلق بطلب عروض مفتوح بعروض اثمان الخاص بتوريد وتركيب وتشغيل مولدات ارضية مضادة للبرد في الجماعات الترابية: تلوات وخزامة وتيدلي، إقليم ورزازات”.
وأضاف الرئيس المذكور، متحدثا، أن: “هذه الأجهزة تهدف إلى التخفيف من الأضرار التي قد تلحق بالمحاصيل الزراعية بفعل البرد”.
حري بالذكر، أن جماعات ترابية تابعة لإقليم ورزازات، خاصة العالم القروي، تشهد سنويا تساقطا كثيفا للبَرَد، ما يلحق خسائر كبيرة بالمحاصيل الزراعية في هذا الإقليم.
هذا الظرف المناخي القاسي، يتسبب في خسائر فادحة بثمار الأشجار والإنتاج الزراعي، مما أثار قلق الفلاحين المحليين بشأن قدرتهم على التعافي من هذه الأضرار.