الألباب المغربية/ محمد الدريهم
احتفالاً بالذكرى الثانية والعشرين لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، احتضنت جماعة مديونة، التابعة لإقليم تاونات، دورة تعريفية بالرياضة المغربية المبتكرة “الأبينيكا”، بهدف التوعية بهذه الرياضة وتمكين الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة من ممارستها.
نظمت الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأبينيكا، دورة تعريفية وإعلامية حول هذه الرياضة بالتنسيق مع المرصد المغربي والدولي للدفاع عن المقدسات الوطنية. حضر هذا الحدث مسؤولون رسميون وشخصيات من المجتمع المدني والعسكري، كما شهد حضور ممثلين عن الأقاليم الجنوبية.
قدم مبتكر هذه الرياضة، عبد السلام بولعيون، القواعد الأساسية ومزايا هذا التخصص. وكان الهدف من هذه الدورة هو تقديم هذه الرياضة المبتكرة للشباب وتعزيز الشراكات بين جماعة مديونة و جامعة رياضة “الأبينيكا”. تعكس هذه المبادرة رؤية صاحب السمو الملكي الأمير في دعم الرياضة كمحرك للتنمية المحلية.
أكد رئيس جماعة مديونة أن هذه الرياضة ستكون ركيزة في برامج التكوين بإقليم تاونات، تحت شعار “الرياضة لغة عالمية، والأبينيكا رسالة لبناء جيل المستقبل”.
ووفقاً لمبتكرها، “الأبينيكا” هي رياضة مغربية مبتكرة أنشأها الخبير الدولي والإطار الوطني، السيد عبد السلام بولعيون، بعد أكثر من 50 عامًا من الخبرة مع خبراء رياضيين رفيعي المستوى. قواعد اللعبة محمية بالملكية الفكرية وتعتبر سابقة في تاريخ الرياضة المغربية، ومعترف بها من قبل وزارة الشباب والرياضة.
“الأبينيكا” هي رياضة تحدٍ تتمثل في أداء أقصى عدد من التكرارات ضمن القواعد المعمول بها، تحت إشراف لجنة تحكيم متخصصة. تُمارس باستخدام جهازين: جهاز الصدر وجهاز الكتفين. تشمل خصائص الأبينيكا تقنية جديدة تعتمد على القوة الداخلية والأداء الحركي، دون الاعتماد على البنية الجسدية أو الكتلة العضلية، مع إيلاء اهتمام كبير لسلامة الممارس، الذي يجب أن يتنافس في فئة وزن مناسبة ويستخدم أوزانًا مكيفة، ومسابقات فردية وجماعية، مع تصنيف يعتمد على الجنس والوزن.
تجمع “الأبينيكا” بين عناصر القوة العضلية واللياقة البدنية لتمكين الممارسين من أداء أقصى عدد من التكرارات. يمكن أن تقام المسابقات محليًا وإقليميًا ووطنيًا ودوليًا، داخل أو خارج القاعات.