الألباب المغربية
يشكو بعض الآباء وأمهات تلاميذ اعدادية الفقيه التاودي بفاس من المعاملات السيئة من لدن مدير المؤسسة، حيث يتعامل معهم وكأنهم عمال في ضيعته.
بعض الآباء يستفسرون مدير المؤسسة عن سبب رسوب أبناءهم خلال الموسم السابق، فتكون النتيجة الطرد من المكتب إلى درجة السب. فحدث ما حدث، فجرت سيدة الوضع حيث طلبت من الإدارة الاطلاع على أوراق فروض إبنها لمادة المعلوميات، فرفض مدير المؤسسة، مما تبين أن الأستاذ أعطى النقط بدون مراقبة مستمرة وهذا مخالف للقانون.
إن الٱباء متدمرون من تدبير هذا المدير لشؤون المؤسسة حتى على المستوى الداخلي، فلا يستطيع الآباء تتبع شؤون أبناءهم، فإذا صادفوا السيدة الحارسة العامة ترد عليهم الحارس العام في عطلة يومية، والعكس كذلك. وهذا نوع من سوء التدبير وتردي الخدمات الإدارية والتربوية بهذه المؤسسة، خصوصا هذا الموسم لا يتلقى الآباء سوى جواب”نحن مضربون”.
ومما يبين عدم اهتمام السيد المدير بتدبير شؤون المؤسسة إداريا وتربوية، هو أن المؤسسة بدون جمعية الآباء منذ نونبر 2022 حيث انتهت مدة مجلسها القانوني المحددة في ثلاث سنوات، لكن السيد المدير نظم في آخر الموسم الدراسي حفلا بإسم جمعية الآباء أليس هذا تلاعب وتحايل على القانون ؟.
إن سوء تدبير شؤون المؤسسة ينعكس سلبا على التلميذ والأستاذ، خاصة وأن مدير المؤسسة دائما خارج التغطية، وحسب الرائج من الأخبار يترك المؤسسة عرضة للفوضى والتسيب لأجل العمل السياسي داخل الحزب الذي ينتمي له.
فعلى المسؤول الإقليمي والجهوي أن يقوما بزيارة للمؤسسة دون إخبار، للوقوف على تجاوزات هذا المدير وسوء تدبيره للمؤسسة. كما يطالب الآباء من المسؤولين حماية أبناءهم داخل المؤسسة خاصة بعد اختفاء كاميرات المراقبة.