الألباب المغربية/ مصطفى طه
كما كان منتظرا، جدد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، انتخاب إدريس لشكر كاتبا عاما للحزب لولاية رابعة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 18 أكتوبر الجاري، بأغلبية مطلقة من المؤتمرات والمؤتمرين مقابل معارضة 26 صوتا.
وكان حزب “الوردة”، قد افتتح مؤتمره الوطني الثاني عشر تحت شعار “مغرب صاعد: اقتصاديا… اجتماعيا… مؤسساتيا”، وذلك أمس الجمعة 17 أكتوبر الجاري، بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة.
علاقة بالموضوع، تأتي تمديد ولاية إدريس لشكر استنادا إلى المادة 217 التي تنص على أنه يمكن استثناءً عن مقتضيات المواد 9، 64، 92 و114 من هذا النظام الأساسي، التجديد في الجهاز الذي انتهت مدة الانتدابات المسموح بها، لمدة انتدابية جديدة، إذا اقتضت ذلك المصلحة العليا للهيئة. ويحدد القانون الداخلي شروط وكيفيات إعمال هذا الاستثناء.
حري بالذكر، أن لشكر ولد في 25 شتنبر 1954 بالرباط، حصل على شهادة البكالوريا من ثانوية لالة عائشة في المدينة المذكورة، وعلى شهادة الإجازة في العلوم السياسية من كلية الحقوق بجامعة محمد الخامس في الرباط.
يعتبر من المناضلين المخضرمين منذ سنة 1970 في صفوف الاتحاد الاشتراكي، كان مسؤولا داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، بين عامي 1972 و1976، شغل منصب مسؤول وطني للشبيبة الاتحادية ما بين 1975 و1983 ثم رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب ما بين 1999 و2007.
انتخب لشكر نائبا برلمانيا عن الاتحاد الاشتراكي في الرباط لأول مرة عام 1993 وأعيد انتخابه عامي 1997 و2002، ومرة أخرى في العام 2011.
تقلد منصب الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ دجنبر 2012.