الألباب المغربية
توصلت الجريدة ببيان تنديدي من الأستاذ أبلمان سعيد يشكو فيه من إقصائه من الجائزة الثقافة الأمازيغية، جاء فيه:
أنا المسمى أبلمان سعيد أستاذ اللغة الامازيغية وكاتب بالأمازيغية والعربية أود أن أعرب عن أسفي وامتعاضي من إقصائي من جائزة الثقافة الأمازيغية صنف أدب الطفل من قبل الإركام للمرة الثالثة، في حين هناك من ظفر بها لأكثر من مرة.
وهو تبخيس كبير واستخفاف حقيقي بالمجهودات المتواضعة التي بذلتها في مجال الكتابة بالأمازيغية وفي إنتاج الحوامل البيداغوجية الضرورية لتدريس الأمازيغية.

والجدير بالذكر، أن المعهد نفسه نشر لي مؤلفين، لكنه ارتأى أن يجعلني مهمشا ومقصيا لأسباب مجهولة شعارها أشياء أخرى ،بعيدة كل البعد عن مبدأي النزاهة والإستحقاق. لقد منحني المعهد ثقته مرتين، حين نشر لي نصوصي الموجهة للطفل وكانت تلك الثقة حافزا لأستمر في الغوص في عالم الكتابة للطفولة، لأرسم عوالم تليق بأطفالنا. تم جاءت الصدمة وهي الإستبعاد من الجائزة صنف أدب الطفل للمرة الثالثة. إن كانت نصوصي جيدة قابلة للنشر، فلماذا ليست جديرة بالجائزة ؟
مرة أخرى أحمل المسؤولية للمعهد المذكور، وأقول أنه ينبغي تقدير المجهودات التي يبذلها كل الكتاب بعيدا عن الأشكال الملتوية. فالوطن يسع الجميع والأمازيغية ملك لجميع المغاربة، كما جاء في الخطاب الملكي السامي.