باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: أستاذ أكادير.. شجرة صغيرة تخفي غابة كبيرة
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > أستاذ أكادير.. شجرة صغيرة تخفي غابة كبيرة
رأي

أستاذ أكادير.. شجرة صغيرة تخفي غابة كبيرة

آخر تحديث: 2025/05/22 at 12:25 مساءً
منذ 6 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ مونة العلاوي

أماط اعتقال الأستاذ جامعي “قيلش”، النقاب عن اختلالات متجذرة في نظام التعليم العالي، إن القضية هنا لا يمكن اختزالها في شخص الأستاذ المذكور أو غيره، إنها فقط الشجرة الصغيرة التي تخفي الغابة الكثيفة، الأمر يتعلق بعربون صغير عن فساد بنيوي متغول يهدد مصداقية الجامعة كمرفق للعلم، ويهدم إحدى أسس التقدم والازدهار.

في يوم من الأيام كانت الجامعة المغربية صرحا عظيما للمعرفة والابتكار، أثمرت نخبا كفؤة وواكبت مشاريع كبرى في مختلف المجالات، على بوصلة الرؤى والتوجهات الملكية السديدة، منخرطة في مسيرة التقدم والإصلاح. كان ذلك في وقت ما، قبل أن تتحول الجامعة، دون تعميم، إلى فضاء ينتج طوابير من العاطلين عن العمل بدون آفاق واضحة، وكفاءات مزيفة تحتل مناصب مسؤولية مهمة، لتصير بمثابة حجرة عثرة في حذاء المؤسسات والإدرات.

اكتظاظ الفصول الدراسية، مقررات متقادمة، برامج تربوية تتغير بتغير الوزراء والحكومات، أبحاث علمية ضئيلة، كلها ليست سوى اختلالات ساهمت فيما نحن عليه اليوم، لكن المشكلة الأساسية ترتبط بغياب الانضباط وقيم الاستحقاق وتكافؤ الفرص، وحضور الإنتهازية والانحراف الأخلاقي مع غياب حس المسؤولية.

نحن أمام أمرين، إما أن نعترف بهذا الواقع المرير ونسعى لتشخيصه بكل موضوعية وتجرد، في أفق وصف علاج ينقذ جامعاتنا، وإما أن نغض الطرف عن دمار يهدد مستقبل أجيالنا، أن نورثهم الفوضى والركاكة و”اللاستحقاق”، رشاوى مقابل الديبلومات، المحسوبية في التوظيف والالتحاق بالتخصصات، سرقة البحوث العلمية، تزوير التقارير، الجنس مقابل النقاط، غياب معايير الاستحقاق في توزيع المنح… كلها مؤشرات واقعية عن مرض قاتل يهدد تعليمنا العالي، ممارسات تغتال ثقافة الاستحقاف والجدارة، وتضعف الثقة في الشهادات الجامعية، وتغرق المؤسسات ب”أطر” بديبلومات عالية مزيفة وتكوين ضعيف أو منعدم، مما يساهم في ضعف أدائها و مساهمتها في تنمية الوطن، ناهيك عن محاربة هؤلاء للكفاءات وقمعها حتى تمنح لنفسها شرعية احتلال المناصب غير المستحقة.

إن ما فعله الأستاذ، وهو بريء حتى تثبت إدانته، أمر مرفوض، لكن علينا أن نحتاط من الوقوع في فخ الاختزال والشخصنة والتجزيء، نُسَخ هذا الأستاذ مع أساتذة الجنس مقابل النقاط تعد بالآلاف في مختلف الجامعات، مع استثناءات طبعا. حتى جريمة الأستاذ، إن ثبتت، فهي لا تدينه لوحده، لأن هناك دائرة كاملة من إداريين وأعضاء لجنة المناقشة وغيرهم ممن يفترض أن يكونوا قد تورطوا في النازلة، لأن الأستاذ لوحده لا يمكنه اقتراف مثل هذه الأفعال الجرمية، الأمر يتعلق فعلا بمافيات حقيقية تتاجر بالعلم والشواهد التي تؤدي معادلتها في الإدارات إلى تخصيص ميزانيات ضخمة تهم ترقيات مبنية على أسس مزورة.

كما نرفض التعميم فنحن نرفض التجزيء، لذلك علينا اليوم التنبيه إلى خطورة استصغار ما يقع، فدخول كفاءات وهمية إلى مجالات حيوية مثل الطب والهندسة والتدريس يعرض الأرواح والخدمات العامة والمنظومة التربوية والقيمية للانهيار، ويساهم في توسيع الهوة الطبقية، حيث يُشترى النجاح لصالح الميسورين، بينما يُهمش الموهوبون من الفئات الهشة. إن خطورة ما يقع تتجلى كذلك في تغذية الفساد الجامعي للإحباط لدى الشباب، مما يهدد التماسك الاجتماعي ويدفع بالكفاءات الحقيقية إلى الهجرة.

وحتى نكون موضوعيين، فهناك أساتذة نزهاء أكفاء، كما هناك مجهودات كبرى تبذل في سبيل إصلاح التعليم العالي، هذا ما لا يمكن نكرانه، إلا أن مختلف البرامج الإصلاحية تركز على المقررات وأنظمة التعليم، متناسية الجوانب المتعلقة بالحكامة والشفافية وتكافؤ الفرص، مما يتطلب حسب رأيي، إنشاء هيئات اعتماد مستقلة تراقب كل صغيرة وكبيرة داخل الكليات، أنظمة انتقاء واختبار دقيقة وصارمة، واستخدام وسائل رقمية محكمة لتوثيق الشهادات ومكافحة التزوير، مع تحسين ظروف العمل وتحديث المناهج وربطها باحتياجات السوق، ناهيك عن ترسيخ ثقافة النزاهة والشفافية عبر حملات توعوية، وإشراك الإعلام في فضح الفاسدين، وتطبيق عقوبات رادعة على المتورطين في الفساد الأكاديمي، وحماية المبلغين عن الفساد.

الفساد الجامعي ليس مشكلة تعليمية فحسب، بل هو قضية تتعلق بالأمن القومي، فبدون جامعة تُنتج علماء وأطباء ومفكرين أكفاء، سيُضيِّع المغرب رأسماله البشري، وبدون قيم الاستحقاق سيُخاطر بمستقبله. قضية أستاذ أكادير يجب أن تكون جرس إنذار لإطلاق حوار وطني جريء، يعيد للجامعة المغربية وهجها ورسالتها الأصلية: بناء عقل الوطن وضميره وازدهاره.

صرخة نحتاجها اليوم قبل الغد، عوض محاولة البعض، منهم أساتذة تحوم حولهم الشبهات، تكثيف خرجات تهَوِّن ما يقع، مدعية النزاهة لنفسها ولأغلبية أفراد أسرة التعليم العالي، متهمة الوزارة حصرا بالمسؤولية الكاملة على مايقع، وهذا يعارض الحقيقة، وإن كانت الوزارة تتحمل جزء من المسؤولية، وكأننا أمام محاولات لتثبيت نظر الرأي العام على تلك الشجرة الصغيرة التي تخفي الغابة الكبيرة، أمام “مسكنات ألم” ستساهم في تأجيل العلاج وتعميق المرض في جسدنا التربوي.

قد يعجبك ايضا

مع قهوة الصباح: برلمانية تعترف ضمنيًا أنها لم تقم بواجبها في إصلاح الداخل !

خمسينية المسيرة الخضراء من شرعية التحرير إلى هندسة السيادة وتنزيل مبادرة الحكم الذاتي في ظل التحولات الدولية الراهنة

مستجدات قضية الوحدة الترابية ومسألة الأرشيـف

ردّ على المقالات الجزائرية حول “غويتا مالي هرب”

المغرب يفعلها أخيرًا… ويطوي ملف الصحراء باعتماد الحكم الذاتي كحل نهائي

عزالدين بورقادي مايو 22, 2025 مايو 22, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق حسن السعدوني.. رجل المرحلة ورافعة للتنمية والعمل السياسي بأسفي
المقالة القادمة مراكش: مشاركة أكثر من 70 فنانًا وخبراء قانونيين في الملتقى الوطني الرابع لأمازيغ المغرب
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
Uncategorized

بونو: كأس إفريقيا للأمم “كوت ديفوار 2023 ” تحد جديد للمنتخب الوطني

منذ سنتين
نشرة إنذارية.. زخات رعدية قوية مصحوبة بحبات البرد وبهبات رياح بعدد من مناطق المملكة
بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي
الفن الزخرفي المغربي التقليدي يهيمن على الزينة الداخلية للمسجد الكبير في روما
الجيش الملكي يتأهل إلى نصف نهائي كأس العرش
أكادير: مأساة مسنة تعرضت لكسر بسبب الإهمال داخل مصحة خاصة
أكاديمية المملكة المغربية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة يوقعان اتفاقية إطار شراكة
بيربوك: الصحراء.. ألمانيا تعتبر المخطط المغربي للحكم الذاتي أساسا جيدا لحل نهائي
بودابست.. المنتخب المغربي يشارك في الأولمبياد العالمي للشطرنج
المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية يجدد فوزه على المنتخب الإماراتي
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟