الألباب المغربية/ شوقي مريني إمنتانوت
عرفت قاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليم شيشاوة يوم أمس الأربعاء 06 شتنبر ابتداء من الخامسة مساء، افتتاح فعاليات مهرجان شيشاوة للثقافة والفنون في نسخته 15، تحت شعار  “شيشاوة: تثمين التراث اللامادي وتحرير الطاقات والمبادرات أفقا لرهان التنمية المستدامة والمندمجة” بندوة ثقافية تحت عنوان “شيشاوة بعيون أبناءها” بحضور مسؤولين مركزيين في قطاعات حكومية و أكاديميين، أساتذة جامعيين، أساتذة باحثين في تاريخ المنطقة، رجال أعمال، سياسيين إضافة إلى عدد مهم من الفاعلين الجمعويين. الندوة إقتصرت على لقاء للتعارف بين الكفاءات المحلية والإقليمية فيما بينها وتبادل وجهات النظر كل من موقعه حول المسارات الممكنة لتنمية الإقليم. مراسلو جريدة “الألباب المغربية” تابعوا هذا اللقاء من بدايته إلى نهايته التي أجمع فيها الحاضرون على تبني مجموعة من التوصيات منها:
– ضرورة جمع المعطيات الخاصة بالكفاءات المحلية والإقليمية، وفرزها بحسب اهتمامات تخصصية،
– ضرورة العمل على تثمين الكفاءات المحلية وتحريرها،
– التفكير لخلق إطار مدني مجمع للكفاءات في صيغة منتدى للخبرات، من أجل بلورة نموذج شيشاوي متميز دامج لجميع الطاقات؛ وجعله فضاء للنقاش واقتراح المبادارات للإسهام في التنمية.
– بحث سبل توسيع قاعدة الكفاءات الإقليمية،
– بحث الآليات الممكنة لتعزيز الجاذبية الترابية، من خلال:
أ- الاستثمار في الانسان،
ب- البنية التحتية،
ج- جلب الاستثمار،
د- تعزيز المقاربة البيئية.
– تكليف منتدى شيشاوة للثقافة والفنون بالتحضير للملتقى الكفاءات بتنسيق مع المنتديات الثقافية بالإقليم.
– الأخذ بعين الاعتبار التجارب المقارنة والممارسات الفضلى في مجال تحرير الطاقات والكفاءات الاقليمية عند تنزيل هذه الآلية،
– التأكيد على مركزية التعليم في التنمية الإقليمية، وإعلان منحة التميز، “مولاي الحافظ أعمارة”،
– احياء البعد الروحي، عبر إعادة اعمار المدارس العلمية العتيقة،
– تخصيص يوم للكتاب من المؤلفات الإقليمية،
– خلق بنك أفكار مشاريع ذات البعد التكنولوجي، وخلق مسطحات تسويقية لها لجلب الاستثمار،
– تشجيع الرياضة الجبلية ومأسسة الاستثمارات الرياضية العمومية والخصوصية، .
وختم المسير هذا اللقاء بكلمة شكر لأحمد هلال، رئيس جماعة شيشاوة ورئيس منتدى شيشاوة للثقافة وللحاضرين ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه الندوة.